تواصل مدينة دبي للاستديوهات، الوجهة الرائدة في المنطقة لصناعة المحتوى الإعلامي، والتي تُعد من مجمّعات الأعمال العشرة التابعة لمجموعة تيكوم، ترسيخ مكانتها في تعزيز المواهب السردية الإبداعية والتعاون في سبيل إنتاج المحتوى الإعلامي المبتكر، وذلك بصفتها شريكاً استراتيجياً للمعرض الدولي للإعلام الرقمي واتصالات الأقمار الاصطناعية «كابسات»، الذي يُقام في دبي في الفترة من 13 إلى 15 مايو الجاري.

وتشكّل مدينة دبي للاستديوهات إلى جانب مدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للإنتاج قطاع الإعلام التابع لمجموعة تيكوم، حيث تسهم منذ أكثر من 15 عاماً في توفير منصة رائدة لدعم المواهب الإبداعية التي تتغنى بها المنطقة وتمكينها من الوصول إلى الساحة العالمية. ويضم قطاع الإعلام التابع لمجموعة تيكوم أكثر من 4 آلاف عميل من أبرز الشركات العالمية والإقليمية، بما في ذلك «سي إن إن» و«ديسكڤري نتووركس» و«إبسون»، ويعمل فيها 40 ألف مبدع. ويُعد قطاع الإعلام في مجموعة تيكوم بمثابة منصة رائدة لإطلاق أعمال الشركات على اختلاف أحجامها وتوسيع نطاقها على طول سلسلة قيمة الإنتاج الإعلامي في المنطقة.

وفي هذه المناسبة، أكد ماجد السويدي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم – مدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للاستديوهات ومدينة دبي للإنتاج وحاضنة الأعمال in5، أهمية دعم وتمكين صنّاع المحتوى في المنطقة لتعزيز قدراتهم وتنمية مواهبهم السردية ذات الأثر العالمي، مشيراً إلى أن مدينة دبي للاستديوهات تلعب إلى جانب مدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للإنتاج دوراً محورياً في تعزيز نمو الشركات والمواهب الإبداعية.

وقال: «تسهم البنية التحتية المتقدمة والمجموعة الواسعة والغنية من المقومات والموارد التي توفرها مجمعاتنا للأعمال في دعم صناعة المحتوى المحلي وتحفيز إنتاج أعمال يتردد صداها عالمياً، بما يعزز مكانة دبي كمركز عالمي للإبداع انسجاماً مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 واستراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي. ونتطلع من خلال شراكتنا الاستراتيجية لمعرض «كابسات 2025» إلى تسليط الضوء على التجارب التي حققت نجاحاً باهراً من خلال قطاعنا الإعلامي، وتعزيز التواصل مع الخبراء والزملاء في أنحاء العالم دعماً لمسيرة الابتكار والإبداع بهذا القطاع الحيوي».

وتقدم مدينة دبي للاستديوهات للمشاركين في معرض «كابسات» فرصة حصرية للقيام بجولة في الاستديوهات العازلة للصوت ذات المواصفات والمعايير العالمية، تأكيداً على التزامها بدعم وتمكين أجيال المستقبل من الموظفين المتخصصين في مجالات الإعلام وتسهيل التعاون عبر الحدود.