انتكاسة كبرى لإنتر ميامي بـ«قيادة أرجنتينية» - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: انتكاسة كبرى لإنتر ميامي بـ«قيادة أرجنتينية» - تليجراف الخليج اليوم الاثنين 12 مايو 2025 07:46 مساءً

تتفاقم الأزمة داخل أروقة نادي إنتر ميامي، بعد الهزيمة القاسية التي تلقاها الفريق أمام مينيسوتا يونايتد بنتيجة 4-1، لتكون الخسارة الرابعة في آخر خمس مباريات، مما أدخل الجهاز الفني بقيادة خافيير ماسكيرانو في مرمى الانتقادات، وسط تكهنات متزايدة بشأن مستقبل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.

ورغم تسجيل ميسي هدف تقليص الفارق مطلع الشوط الثاني، لم تنجح محاولاته في إنقاذ فريقه من السقوط المدوي، فيما أثارت ردة فعله خلال اللقاء- حين بدا عليه الارتباك وعدم التفاعل مع تعليمات ماسكيرانو- شكوكاً حول انسجامه مع الجهاز الفني، خصوصاً بعد خروجه السريع من الملعب في مباراة نيويورك ريد بولز السابقة دون الاحتفال مع زملائه.

المدرب الأرجنتيني لم يتنصل من المسؤولية، وقال في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء: «عندما يتراجع أداء اللاعبين، فالمسؤول الأول هو المدرب. إن لم يكن اللاعبون مقتنعين بما أطرحه، فإن اللوم يقع عليّ بالكامل».

وأضاف ماسكيرانو، موضحاً ما حدث في المباراة: «تحكمنا في مجريات الشوط الأول، لكننا استقبلنا هدفين مؤلمين نتيجة غياب التركيز، خصوصاً الثاني الذي جاء قبيل نهاية الشوط وأثر علينا معنوياً. أما الثالث، فقد أجهز على طموحنا بعد بداية قوية في الشوط الثاني».

ولم يُخف المدرب قلقه من تكرار الأخطاء الدفاعية قائلاً: «أكثر ما يقلقني هو أننا نصبح هشّين جداً في التحولات بعد فقدان الكرة. هذا ما يؤذينا مراراً وتكراراً». وأشار إلى أن الغيابات الاضطرارية أربكت خطته: «كنا نجهز للمباراة بطريقة معينة، لكن غياب فافا بيكولت صباح يوم المباراة بسبب الصداع الوعائي اضطرنا لتغيير النهج التكتيكي، خصوصاً مع غياب سواريز لأسباب شخصية».

الخسارة الأخيرة جاءت لتكمل سلسلة من النتائج الكارثية للفريق، إذ خسر إنتر ميامي أمام فانكوفر وايتكابس مرتين، إحداهما في نصف نهائي دوري أبطال الكونكاكاف، ليغادر البطولة بمحصلة مذلة بلغت 5-1 في مجموع المباراتين، إضافة إلى الهزيمة المثيرة أمام دالاس 4-3، فيما كان الانتصار الوحيد في هذه السلسلة على نيويورك ريد بولز بنتيجة 4-1.

هذه الحصيلة جعلت إنتر ميامي يستقبل 13 هدفاً في أربع مباريات فقط، وهو رقم مقلق لفريق كان يطمح لفرض هيمنته محلياً وقارياً. ومع اقتراب موعد كأس العالم للأندية، باتت الضغوط تتزايد على الإدارة الفنية، وسط مخاوف من انهيار المشروع الرياضي للنادي الذي راهن كثيراً على الخبرة الأرجنتينية.

الموقف داخل غرف الملابس يبدو متوتراً، إذ تشير بعض التقارير إلى أن العلاقة بين ماسكيرانو وبعض عناصر الفريق، وعلى رأسهم ميسي، تشهد توتراً ملحوظاً. الجماهير بدورها بدأت تُظهر تذمراً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، مطالبة بمراجعة شاملة للنهج الفني قبل فوات الأوان.

الفريق يحتل حالياً المركز الرابع في القسم الشرقي من دوري الـMLS برصيد 21 نقطة، إلا أن استمراره في المربع الذهبي بات مهدداً مع تراجع الأداء واهتزاز الثقة.

وسيكون اللقاء المقبل أمام سان خوسيه إيرثكويكس، يوم الأربعاء 14 مايو، اختباراً حاسماً لماسكيرانو، الذي لم يعد أمامه سوى نتائج فورية لإثبات أحقيته بالبقاء، وتفادي تصدع المشروع الذي بُني على طموحات النجومية والقيادة الأرجنتينية.

أخبار ذات صلة

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق