أثار مقطع فيديو انتشر بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، يظهر فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اجتماع مع قادة ألمانيا وبريطانيا وبولندا، جدلاً كبيرًا بعد أن شوهد وهو يخفي غرضًا على الطاولة أمامه.

وتزامن هذا مع محاولة المستشار الألماني أولاف شولتس إبعاد شيء مشابه عن الأنظار أثناء تواجدهم في طريقهم إلى العاصمة الأوكرانية كييف يوم السبت الماضي.

في الفيديو، يظهر على الطاولة أمام ماكرون جسم أبيض يشبه اللفافة الورقية، بينما كان شيء آخر يشبه الملعقة أو العصا أمام شولتس. وأثار هذا المشهد موجة من التكهنات على منصة "إكس"، حيث أشار البعض إلى إمكانية أن تكون "أدوات تعاطي مخدرات".

في مواجهة هذا الجدل، سارع قصر الإليزيه إلى إصدار توضيح رسمي، نافياً هذه الشائعات التي وصفها بـ"الأخبار المزيفة". وصرح القصر: "عندما تصبح الوحدة الأوروبية غير مريحة، يصل التضليل إلى حد تحويل منديل ورقي عادي إلى مخدرات"، مشددًا على أن هذا المنديل لا يعدو كونه "منديلًا للأنف"، في إشارة إلى الطبيعة العادية والبسيطة للغرض الذي ظهر في الفيديو.

وأضاف الإليزيه أن هذه الادعاءات يتم الترويج لها من قبل "أعداء فرنسا، سواء من الخارج أو الداخل"، مؤكداً أن الهدف منها هو خلق بلبلة وتشويه الصورة العامة للقادة الأوروبيين. وأرفق التصريح بصورة توضيحية للمنديل الذي كان أمام ماكرون، في محاولة لقطع الطريق أمام الشائعات المتداولة.