نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: رحيل نهاد الشامي... صاحبة أعجوبة القديس شربل التي أدهشت العالم - تليجراف الخليج اليوم الأربعاء 14 مايو 2025 02:36 مساءً
غيّب الموت السيدة نهاد الشامي، صاحبة إحدى أشهر أعاجيب الشفاء المنسوبة إلى القديس شربل، حيث فارقت الحياة اليوم الأربعاء، على أن يُوارى جثمانها الثرى غدًا الخميس.
عرفت الشامي بمقولتها الشهيرة: "ما في شي بيحرز بالدني"، بعدما شكّل تاريخ 22 كانون الثاني 1993 نقطة تحوّل مفصلية في حياتها. ففي ذلك اليوم، أُعلن عن الأعجوبة التي غيّرت مسار حياتها وحياة عائلتها بالكامل، لتصبح محجًّا أسبوعيًا للمؤمنين من مختلف المناطق إلى منزلها في عنايا، بحثًا عن الأمل والشفاء. يذكر ان فيلم سيرة حياتها قد طرح في دور السينما قبل فترة قصيرة ويدور حول حياتها وكم تعذبت قبل ان الاعجوبة التي حصلت معها.
تفاصيل الاعجوبة
نهاد سمعان الشامي، من بلدة حالات في قضاء جبيل، هي أم لاثني عشر ولدًا. في سن الخامسة والخمسين، أصيبت بشلل ناتج عن نشاف في العنق، وهو مرض استعصى على الطب إيجاد علاج فعّال له.
في 22 كانون الثاني من العام 1993، شعرت نهاد بألم حاد في رأسها، فتوجّهت في صلاتها إلى العذراء والقديس شربل، طالبة إما الشفاء أو الموت. وفي تلك الليلة، رأت في منامها شعاعًا من النور وراهبين واقفين قرب سريرها. تحدّث إليها أحد الراهبين، الذي تبين لاحقًا أنه القديس شربل، وأخبرها أنه جاء ليجري لها عملية جراحية. وضع يده على عنقها بينما دعمها الراهب الآخر بوسادة خلف ظهرها.
عند استيقاظها، لاحظت وجود جرحين في عنقها وشعرت بتحسّن فوري، لتكتشف لاحقًا أنها قد شُفيت بالكامل من الشلل. سرعان ما انتشر الخبر بين الأقارب والجيران، وتأكد الجميع من وقوع أعجوبة شفاء على يد القديس شربل.
في الليلة التالية، ظهر لها القديس شربل مرة أخرى، وأخبرها أن ما جرى كان من أجل أن يشهد الناس على قدرة الله، وليعودوا إلى الإيمان. طلب منها أن تزور المحبسة في عنايا في اليوم الثاني والعشرين من كل شهر، وأن تحضر القداس يوميًا. ومنذ ذلك الوقت، بات منزلها ومزار عنايا مقصدًا للمؤمنين من مختلف المناطق، ممن أتوا للاستماع إلى شهادتها والتمسّك بالأمل.
0 تعليق