من هو ديان هويسين صخرة دفاع الريال المرتقب؟ - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: من هو ديان هويسين صخرة دفاع الريال المرتقب؟ - تليجراف الخليج اليوم الأربعاء 14 مايو 2025 03:22 مساءً

في شوارع ماربيا الإسبانية، حيث تلتقي أشعة الشمس مع شغف كرة القدم، نمت موهبة ديان هويسين، المدافع الشاب، الذي يُعد اليوم واحدًا من ألمع نجوم الدفاع في أوروبا.
وُلد هويسين في أمستردام عام 2005 لأبوين هولنديين، دوني هويسين وماشا فايسمولر، لكنه انتقل في سن الخامسة إلى إسبانيا، حيث تبنى ثقافتها، ولغتها، وأحلامها الكروية، ليصبح مواطنًا إسبانيًا رسميًا في 2025، حاملًا جواز سفر يعكس هويته المزدوجة.
هويسين، الذي يتحدث بطلاقة أربع لغات «الهولندية، الإسبانية، الإيطالية، والإنجليزية»، بدأ مسيرته في أكاديميات الناشئين بفريق يونيدا ماربيا، ثم انتقل إلى ملقا للشباب في 2015.
بطوله الفارع «195 سم»، وقوته البدنية «87 كجم»، لفت الأنظار مبكرًا، كونه قلب دفاع صلب، يجمع بين السرعة، والذكاء التكتيكي، والقدرة على بناء الهجمات من الخلف.
في سن الـ 16، أصبح هويسين حديث الأوساط الكروية الأوروبية، حيث تنافس عمالقة، مثل يوفنتوس، وريال مدريد، لضمه.
اختار اليوفي عام 2021، لينضم إلى قطاع الناشئين في تورينو، حيث صقل مهاراته الدفاعية، تحت إشراف مدربي السيدة العجوز.
وعلى الرغم من تألقه مع الفريق الرديف، لم يحجز مكانًا ثابتًا في القائمة الأولى، ليُعار إلى روما في 2024.
المحطة الأهم جاءت في صيف 2024، حين وقّع بورنموث مع المدافع الشاب مقابل 15.2 مليون يورو.
تحت قيادة المدرب الإسباني أندوني إيراولا، تحول هويسين إلى ركيزة أساسية في دفاع الفريق، حيث شارك بـ 33 مباراة خلال موسم 2024ـ2025، سجل ثلاثة أهداف، وأبهر الجميع بقدرته على التعامل مع الكرة تحت الضغط، والتفوق في الصراعات الهوائية، وبدء الهجمات بدقة.
على الصعيد الدولي، اتخذ هويسين قرارًا جريئًا في 2024 باللعب لمنتخب إسبانيا، بعد حصوله على جنسيتها، مفضلًا «الماتادور» على هولندا، التي مثلها في فئات الناشئين.
اليوم، يجد هويسين نفسه هدفًا رئيسًا لريال مدريد، الذي فشل في ضمه عام 2021، ويعود الآن لتعزيز دفاعاته قبل كأس العالم للأندية.
الفريق الملكي، الذي يعاني من نقص في خط الدفاع، يرى في هويسين «الصخرة» المثالية بفضل قوته، ومهارته، وخبرته المبكرة، لكن الريال ليس وحده في السباق، إذ تتربص أندية البريميرليج الكبرى، مثل تشيلسي، وليفربول، وأرسنال، في انتظار أي فرصة لخطف المدافع الشاب.
خلف كل نجاح لهويسين، تقف والدته ماشا، التي ترافقه في رحلاته وتشاركه قراراته الكبرى، كانت إلى جانبه حين وقّع مع بورنموث، وسط أجواء احتفالية على متن طائرة خاصة، تأثيرها يتجاوز الدعم العاطفي، فهي مستشارته الأولى في مسيرته الكروية، وقد تكون مهندسة انتقال الابن البالغ 20 عامًا إلى البيت الأبيض المدريدي في القريب العاجل.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات الرياضية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق