باعت رئيسة مجلس إدارة شركة تسلا، روبين دينهولم، أسهما في الشركة تزيد قيمتها عن 230 مليون دولار منذ أن أدى دعم إيلون ماسك لدونالد ترامب إلى مقاطعات واحتجاجات ضد سيارات تسلا، مما تسبب في تراجع أرباح الشركة وسعر سهمها.

وجاء أكثر من نصف العائدات النقدية التي حصلت عليها دينهولم من عمليات البيع خلال الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، في وقت انخفض فيه سهم تسلا بمقدار الثلث، وفقا لملفات راجعتها وكالة أسوشيتد برس (أ ب). وبشكل إجمالي، تخلت عن مئات الآلاف من الأسهم، أي أكثر من نصف ممتلكاتها، وذلك بموجب خطة بيع مجدولة مسبقا تم تقديمها إلى الجهات التنظيمية في الوقت الذي بدأ فيه ماسك يتبنى خطابا سياسيا يمينيا.

وقدمت دينهولم هذه الخطة في 25 يوليو، وهو اليوم نفسه الذي أعلن فيه ماسك دعمه لترشح ترامب للرئاسة.

ويرجح أن تكون أرباح دينهولم كبيرة أيضا، نظرا لأن العديد من الأسهم التي باعتها حصلت عليها من خلال ما يُعرف بخيارات الأسهم التي منحتها إياها تسلا قبل سنوات، والتي مكنتها، بحسب بيانات من مزود الأبحاث "فاكت سيت"، من شراء الأسهم بسعر منخفض جدا مقارنة بسعر السوق في الأشهر التسعة الماضية. فقد اشترت ما يقرب من مليون سهم مقابل 25 دولارا للسهم، أي أقل من عُشر سعر السهم في فترات كثيرة على مدار الفترة الأخيرة.

ولم يتضح سبب قرار دينهولم تصفية هذا القدر الكبير من حصتها في الشركة.

وأغلقت تسلا جلسة الأربعاء عند سعر 347 دولارا للسهم، بارتفاع نسبته 4% خلال اليوم، وأكثر من 50% منذ أدنى مستوى لها في أبريل.