تحية عسكرية تثير الجدل.. ترامب يرد على ضباط... - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تحية عسكرية تثير الجدل.. ترامب يرد على ضباط... - تليجراف الخليج اليوم الجمعة 16 مايو 2025 10:18 صباحاً

أشعل مشهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهو يرد التحية العسكرية لضباط سعوديين خلال مراسم استقباله في المملكة العربية السعودية موجة من التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي. فقد التُقطت صور ومقاطع فيديو تُظهر ترامب وهو يبادل الضباط التحية العسكرية، ما أثار نقاشات واسعة بين مستخدمي الإنترنت حول مدى توافق هذا التصرف مع البروتوكول العسكري المتّبع في الولايات المتحدة الأمريكية.

انقسام في الآراء بين المساندين والمنتقدين

المشهد لم يمر دون انقسام واضح بين من اعتبر ردّ ترامب للتحية تصرفاً طبيعياً بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة الأمريكية، ومن رأى أنه خرق واضح للبروتوكول المتّبع في التعامل مع جيوش الدول الأجنبية. وقد أشار البعض إلى أن الرئيس الأمريكي، وفق الأعراف، لا يُلزم بردّ التحية، بل إن هذا النوع من الإيماءات مخصص لضباط الجيش الأميركي تجاه رئيسهم وليس العكس.

تذكير بحادثة كوريا الشمالية

رد التحية أعاد إلى الأذهان حادثة مشابهة جرت خلال ولاية ترامب الأولى، عندما قام بتحية عسكرية لجنرال من كوريا الشمالية أثناء زيارته للبلاد، وهي الخطوة التي أثارت انتقادات حادة في حينها. وكان المحلل العسكري والدبلوماسي الأمريكي، الأدميرال المتقاعد جون كيربي، قد علق على تلك الواقعة قائلاً إن القادة العسكريين الأجانب لا يجب أن يُحييهم الرئيس الأمريكي، بل يُكتفى بهز الرأس أو المصافحة، نظراً لطبيعة المنصب الذي يشغله كرأس الهرم العسكري.

ما يقوله البروتوكول الأمريكي

وفق ما هو متعارف عليه في البروتوكول العسكري الأمريكي، فإن التحية العسكرية من قِبل ضباط دولة أجنبية لا تتطلب رداً مماثلاً من الرئيس الأمريكي، لكن الرد لا يُعتبر أيضاً خرقاً رسميًا. إذ يُعدّ الأمر سلوكاً شخصياً قد يُفسَّر ضمن إطار المجاملات الدبلوماسية والعلاقات الثنائية، ولا توجد قاعدة مكتوبة تُجرم مثل هذا الفعل، خاصة إذا جرى خلال زيارات رسمية لدول صديقة.

أبعاد دبلوماسية ورسائل ضمنية

رد ترامب على التحية العسكرية في السعودية قد يحمل أيضًا أبعادًا دبلوماسية، فهو يُظهر رغبة في تعزيز الروابط العسكرية والسياسية مع الرياض، خصوصًا في ظل مشاركته في القمة الخليجية الأمريكية إلى جانب ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان. وقد تكون هذه الخطوة جزءاً من الإشارات الإيجابية التي يسعى ترامب إلى تمريرها خلال زياراته الخارجية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق