ووفق موقع "هيلث شوتس" فقد حذر الخبراء أنه من بين المخاوف المهمة أن زيادة استخدام الشاشات يمكن أن تحد من التفاعلات وجهاً لوجه، والتي تعد ضرورية لتطوير مهارات الاتصال.

 وجدت دراسة نُشرت في جمعية النطق والسمع في جنوب إفريقيا أن الأطفال الذين يقضون وقتًا طويلاً أمام الشاشات يوميًا هم أكثر عرضة لتأخر الكلام والآثار السلبية على تطور اللغة. وأبرز البحث أن انخفاض التفاعل اللفظي والاعتماد على الاستهلاك السلبي للمحتوى قد يعيق قدرة أطفالك على تعلم الفروق الدقيقة في اللغة، مما يؤدي إلى صعوبات في النطق وتطور المفردات.

علاوة على ذلك، قد يواجه الأطفال صعوبة في فهم الإشارات غير اللفظية والسياقات الاجتماعية الضرورية للتواصل الفعال. لذلك، من الضروري للغاية إيجاد التوازن بين وقت الشاشة والألعاب التفاعلية لتعزيز التطور الصحي للكلام واللغة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل