نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: إقبال على تباشير رطب النغال العماني في الفجيرة - تليجراف الخليج اليوم الجمعة 16 مايو 2025 11:31 مساءً
حصدت تباشير رطب النغال العماني في سوق الفجيرة للخضار والفواكه إقبالاً من الناس، لشرائه والاستمتاع بطعمه الطيب، وكانت أولى ثمار النخيل خلال موسم القيظ هو رطب النغال العماني، حيث كان يباع بأسعار مرتفعة لندرة الكمية الموجودة في السوق ليصل فيها سعر الكيلوغرام إلى 200 درهم.
والمعروف أن بعض مناطق سلطنة عمان تشتهر بموسم التبكير التي تنضج فيه ثمار الرطب أسرع من باقي المناطق الأخرى، حيث تشكل نخلة النغال قيمة عالية للمزارعين لما تجود به من ثمار الرطب في وقت مبكر وتحقق مبيعات وأرباحاً جيدة لأصحابها.
وأوضح أحد الباعة العمانيين أنه صاحب مزرعة واعتاد البيع في سوق إمارة الفجيرة، لافتاً إلى أن الناس تسعد بشراء أولى التباشير لرطب النغال المعروف بجودته وطعمه الطيب، التي تعتبر بشارة خير وفرحة للأهالي مع بداية فصل الصيف، وحول ارتفاع الأسعار أرجعها للكميات القليلة التي تحصد مع بداية موسم الرطب إلى أنها تشهد انخفاض تدريجي لتصبح الأسعار مناسبة للجميع لتوفر كميات كبيرة في كافة الأسواق.
وأشار المواطن سالم الشامسي إلى أنه يحرص كل سنة على شراء أولى بشائر رطب النغال العماني من سوق الفجيرة التي تعتبر بشرة خير وفرحة، حيث يعتبر هو النوع الوحيد المطروح أمام أعينهم وبكميات قليلة، ليستقبلوا فيها أولى خيرات فصل الصيف وهي ثمار الرطب التي تمثل لهم قيمة غذائية عالية، إلى جانب مكانة النخلة الكبيرة في قلوبهم التي تشكل إرثاً ممتداً منذ القدم، موضحاً أنه قام بشراء نصف كيلوغرام من رطب النغال العماني بسعر 100 درهم للاستمتاع بطعم باكورة الرطب، واصفاً إياها بالعادة التي تدخل السرور والبهجة في قلوب عائلته، حيث يحرص على وضعه على سفرة الفواله مع القهوة الإماراتية، ليكون ملك سفرة الضيافة خلال فصل الصيف، حيث يستمتع بتناوله الصغار والكبار.
ويشير علي الضنحاني صاحب مزرعة بأن موسم تباشير الرطب في المنطقة الشرقية سيكون مع بداية الشهر المقبل، وتكون التباشير من رطب النغال الذي يعرف أنه من أول الأنواع التي يتم إنتاجها مبكراً قبل أي صنف من التمور ثم الخواطر والصلاني، موضحاً أن بعض مناطق سلطنة عمان تعرف بتباشير الرطب المبكر، حيث تساعد درجات الحرارة المرتفعة فيها على سرعة نضج الرطب ليكون أولى الثمار في السوق المحلي، لافتاً إلى أنهم كمزارعين ينتظرون حالياً مرحلة جني ثمار النخيل بمختلف أنواعه، ويترقبون نضج الرطب وتحوله من بسر إلى رطب، ليظفروا بثمار الرطب «القدم» وهي أولى بشائر شجر النخيل لتعم الفرحة قلوبهم، ويعم خير المحصول أسواق المنطقة، ليستمر موسم الجني حتى انتهاء موسم القيظ.
0 تعليق