تتصدَّر نتائج المواجهات المباشرة معايير كسر حالات التساوي بين الفرق في دوري روشن، وفقًا للائحة التنظيمية للبطولة، الواردة على موقع الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وتنصُّ المادة 13 في اللائحة على تحديد ترتيب الفرق تنازليًّا حسبَ مجموع النقاط التي حصل عليها كل فريقٍ.
وفي حال التساوي بين فريقين أو أكثر، تنوِّه المادة إلى تسعة معاييرَ لكسره، أوَّلها «أعلى عددٍ من النقاط في مباراةٍ، أو مباريات الفريقين، أو الفرق المتعادلة فيما بينها» أي ببساطةٍ نتائج المواجهات المباشرة.
وإذا استمر التساوي، بمعنى أنَّ فريقًا فاز على الآخر في مباراةٍ، وخسر أمامه الأخرى، يُنظر إلى فارق الأهداف الأعلى في المواجهات المباشرة، وبعده إلى أكثرية التسجيل فيها، دون احتساب أفضلية التسجيل خارج الأرض.
ويأتي بعد ذلك معيار فارق الأهداف الأعلى في المسابقة، ثم الفريق الأكثر تسجيلًا خارج الأرض.
وتقضي اللائحة بلعب الفريقين المتساويين بعد ذلك شوطين إضافيين إذا كانا سويًّا على أرض الملعب في المباراة الأخيرة، دون احتساب أفضلية التسجيل خارج الأرض أيضًا.
ولو انتهى الشوطان بالتعادل، يتوجَّه الفريقان إلى ركلات الترجيح للفصل بينهما.
أما إذا تعذَّر ذلك، بمعنى أنهما لم يكونا سويًّا على أرض الملعب في آخر مباراةٍ، يتم اللجوء إلى نقاط اللعب النظيف، ومنح الأفضلية للفريق الأقل نقاطًا، علمًا أن البطاقة الحمراء تُحتَسب بثلاث نقاطٍ، والصفراء بنقطةٍ واحدةٍ.
وفي حال استمر التعادل بعد كل ذلك، يتم حسب اللائحة «إجراء مباراة، أو مبارياتٍ فاصلةٍ بطريقة خروج المغلوب من مرةٍ واحدةٍ بين الفرق المتعادلة فيما بينها، وتحدد لجنة المسابقات آلية وموعد ومكان إقامة المباراة، أو المباريات».
وتسري هذه القواعد على الترتيب في مختلف مواقع الجدول، بما فيها منطقتا المنافسة على المركز الثاني، والصراع على تفادي الهبوط.