رفضت روسيا، أمس، عقد لقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل التوصل لاتفاق ينهي الحرب بين البلدين، وأن عقده ممكن بعد ذلك.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، أنه سيتحدث هاتفياً إلى بوتين وزيلينسكي، غداً الاثنين، لمناقشة وقف الحرب والعلاقات التجارية.

وذكر ترامب، عبر منصة «تروث سوشيال» أنه سيجري بعد المكالمتين محادثات مع عدد من أعضاء حلف الناتو.

وفي وقت سابق، أمس، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو بشأن المفاوضات المباشرة بين موسكو وكييف في إسطنبول، حسبما أفادت وزارة الخارجية الروسية.

وقالت الوزارة، إن لافروف أشار إلى الدور الأمريكي الإيجابي في مساعدة كييف على القبول باقتراح بوتين استئناف محادثات إسطنبول، مضيفة أن موسكو مستعدة لمواصلة العمل مع واشنطن بهذا الشأن.

وبعد أسبوع ساده التوتر، عقدت كييف وموسكو الجمعة في إسطنبول أول محادثات مباشرة بينهما منذ 2022، أظهرت خصوصاً حجم الهوة بين الطرفين.

وطالب الوفد الأوكراني بشكل أساسي وقف إطلاق نار غير مشروط وعقد لقاء بين زيلينسكي وبوتين.

وأعلن الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أمس، أن اجتماع بوتين وزيلينسكي ممكن فقط إذا تم التوصل إلى اتفاقيات معينة من قبل وفدي الدولتين في إطار مفاوضات إسطنبول.

روسيا: لقاء بوتين وزيلينسكي مرهون بالتقدم في المفاوضات

روسيا وأوكرانيا.. انتهاء مباحثات إسطنبول وجولة جديدة ممكنة

الكرملين: لقاء بوتين وترامب ضروري لكن يحتاج لإعداد مسبق