نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: المتحف الوطني يستحضر الإرث المعماري الإسلامي بدمشق - تليجراف الخليج ليوم الأحد 18 مايو 2025 11:06 صباحاً
دمشق-تليجراف الخليج
بين أشجار حديقة المتحف الوطني بدمشق استحضر الشاب فاروق سايس نماذج جديدة لمآذن الجامع الأموي، وذلك ضمن مشروعه “ماكيت لعبة الحصن” بمناسبة يوم المتاحف العالمي، خلال نشاط ترفيهي وثقافي أقامته جمعية أصدقاء المتاحف والمواقع الأثرية، حمل عنوان “المتاحف السورية حاضنة وطن”.
عنوان الفعالية جاء كرسالة تقول إن سوريا للجميع، بحسب ما ذكر رئيس مجلس الإدارة الجمعية إياد غانم لـ تليجراف الخليج، وأوضح أنهم عملوا هذا العام على مشاركة شرائح مهمشة، مثل الصم والبكم والأيتام، ضمن النشاط وذلك لدمجهم بالمجتمع، وتعريفهم بالتراث والهوية الوطنية، ضمن لعبة تفاعلية يتشاركون فيها في بناء الآثار السورية، أملاً في استمرار هذه الشراكة لبناء سوريا المستقبل.
عضو مجلس إدارة جمعية لغة إشارتي آلاء سقباني التي بيّنت عبر المترجمة للغة الصم والبكم أناهيدا طنطا أن قدومهم إلى هذه الفعالية يهدف لدمج الأطفال من ذوي الهمم بأطفال آخرين ضمن النشاط الذي يعتمد على قص وطي ورق الكرتون لتشكيل مجسمات معمارية، تزيد من مهاراتهم، وتعرفهم بمواقع سوريا الأثرية.
بدوره بيّن خريج المعهد التقاني للآثار والمتاحف بدمشق فاروق سايس أنه يعمل على الإضاءة على الإرث المعماري الإسلامي، عن طريق تصميم مجسمات لجميع مآذن دمشق، المسجلة على لائحة التراث العالمي، والبداية كانت من مآذن الجامع الأموي الثلاث، إلى أن يضم المشروع جميع مآذن سوريا.
وأشار سايس إلى أن مشروعه بدأ بمجسم لقلعة الحصن، ليتطور لاحقاً إلى عدة نماذج مثل (تترابيل تدمر، قوس النصر) في مدينة تدمر الأثرية، و(الجامع الأموي الكبير) في دمشق، و(مدرج بصرى) في مدينة بصرى الشام الأثرية.
يذكر أن اليوم الدولي للمتاحف تم اعتماده عام 1977 بعد قرار من قبل المجلس الدولي للمتاحف، أحد أهم الأذرع الثقافية لليونسكو، في 18 أيار للتأكيد على دور المتاحف باعتبارها الذاكرة الحية للشعوب.
0 تعليق