02:47 غزة تسابق الوقت.. إسرائيل تلوح بالتصعيد وتمهل حماس ساعات - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: 02:47 غزة تسابق الوقت.. إسرائيل تلوح بالتصعيد وتمهل حماس ساعات - تليجراف الخليج اليوم الأحد 18 مايو 2025 02:47 مساءً

المناطق-متابعات

على وقع الغارات الإسرائيلية المستمرة على غزة، تتواصل المفاوضات بين وفدين من حماس وإسرائيل في قطر من أجل التوصل لاتفاق يوقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني المدمر.

فقد أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لوفد التفاوض بالبقاء في الدوحة، وفق ما أفاد مسؤولون إسرائيليون.

كما أشاروا إلى أن نتنياهو أجرى اتصالات مع وفد التفاوض الإسرائيلي ووزير الخارجية الأميركي مارك روبيو والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف بشأن المفاوضات حول غزة، حسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.

تعديلات طفيفة

في حين أوضح مسؤول إسرائيلي أن الحكومة الإسرائيلية منفتحة على تعديلات طفيفة في خطة ويتكوف التي تقضي بالإفراج عن نصف الرهائن مقابل هدنة مؤقتة قد تمتد شهرين، وليس تعديلات جوهرية، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت”.

فيما قال مسؤول إسرائيلي آخر إن لدى حماس مهلة حتى نهاية اليوم الأحد أو غدا للتوصل إلى اتفاق.

كما أضاف أن الجيش الإسرائيلي سيبدأ العملية العسكرية البرية الموسعة في غزة غدا إذا لم يتم التوصل لاتفاق.

“الجيش الإسرائيلي قادم”

وفي مؤشر على التصعيد، أفاد شهود عيان في غزة بأن طائرات إسرائيلية ألقت منشورات ورقية على مناطق في وسط القطاع تحذر من عملية برية وشيكة، جاء فيها: “يا سكان غزة، الجيش الإسرائيلي قادم”، وفق أسوشييتد برس.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس السبت بدء حملة جديدة تحت مسمى “عربات جدعون”، تتضمن ضربات مكثفة وتحركات برية من أجل “تحقيق أهداف الحرب، بما يشمل تحرير الرهائن والقضاء على حركة حماس”، وفق تعبيره.

من جهتها أكدت حماس استئناف المفاوضات من الصفر. وقال محمود مرداوي، القيادي في الحركة، إن المفاوضات استؤنفت دون شروط مسبقة، مشيراً إلى أن الجولة الحالية “منفتحة على كافة القضايا”.

كما أضاف أن المحادثات تعتمد على مبادرة قدمها المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، مع تعديلات من الجانب الفلسطيني.

في حين أوضح مصدر مطلع على سير المفاوضات أن المقترح الأميركي الحالي يتضمن الإفراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار، من دون التوصل حتى الآن إلى صيغة نهائية.

“جولة حاسمة”

بينما وصفت مصادر حكومية إسرائيلية هذه الجولة بأنها “حاسمة”، مع التحذير من أن فشلها قد يدفع إسرائيل إلى توسيع عملياتها العسكرية في القطاع.

تأتي تلك التطورات فيما تشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود نحو 24 أسيراً إسرائيليا على قيد الحياة داخل غزة، تأمل تل أبيب في إطلاق سراح عشرة منهم كمرحلة أولى ضمن أي اتفاق.

فيما تواجه المحادثات تحديات كبيرة بسبب تباين واضح في المواقف. فبينما تصر إسرائيل على استمرار عملياتها العسكرية وعدم الالتزام بوقف دائم للحرب، تطالب حماس بضمانات دولية تنص على انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من غزة وإنهاء الحرب بشكل نهائي.

يشار إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع كانت استؤنفت في 18 مارس الماضي بعد توقف مؤقت بموجب اتفاق هدنة بوساطة مصرية-قطرية-أميركية، في ظل تعثر المفاوضات حول المرحلة التالية من الاتفاق.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق