صواريخ يمنية في الوقت الضائع لوقف القتال في غزة! - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: صواريخ يمنية في الوقت الضائع لوقف القتال في غزة! - تليجراف الخليج ليوم الثلاثاء 20 مايو 2025 02:29 صباحاً

لم تُجدِ نفعا، مطالبة الدول العربية، في ختام اجتماع قمة في بغداد، السبت الماضي، المُجتمع الدولي بـ "الضغط من أجل وقف إراقة الدماء" في غزة، بعدما أعلنت "إسرائيل" تكثيف هُجومها، وكذلك المُطالبة بـ"ضمان إدخال المُساعدات الإنسانية العاجلة من دون عوائق".

فقد قال قادة ومسؤولون، في البيان الختامي للقمة العربية الرابعة والثلاثين: "نحض المُجتمع الدولي، وبخاصة الدول ذات التأثير، على تحمُل مسؤولياتها الخُلُقية والقانونية، للضغط من أجل وقف إراقة الدماء، وضمان إدخال ​المساعدات الإنسانية​ العاجلة من دون عوائق، إلى كل المناطق المحتاجة في غزة"، رافضين بالتالي "خُطط ​تهجير الفلسطينيين​"...

كما ودعوا "كُل الدول، إلى تقديم الدعم السياسي والمالي والقانوني للخطة التي اعتمدتها" الدول العربية في اجتماع طارئ في القاهرة، قبل أكثر من شهرين "في شأن التعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة".

ولقد أتت ​القمة العربية​ في بغداد، عقب جولة خليجية للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أكد رغبته في "امتلاك" بلاده القطاع وجعله "منطقة حرية"...

كما وأتت القمة في ظل تغيُرات إقليمية واسعة، منها عمل السلطات الانتقالية في سوريا برئاسة أحمد الشرع على فتح صفحة جديدة مع الدول العربية والغربية، بعد الإطاحة ببشار الأسد، وتكبُد حلفاء إيران الإقليميين خسائر كبرى في غزة ولبنان واليمن، ومُفاوضات طهران مع واشنطن في شأن ملفها النووي...

توسيع المعركة

وكان "​الجيش الإسرائيلي​"، أعلن فجر السبت، أنه شن "ضربات مُكثفة" على غزة، في إطار "توسيع المعركة بهدف تحقيق كل أهداف الحرب، بما فيها إطلاق الرهائن وهزيمة حماس".

وكذلك جاءت "قمة السبت"، بعد اجتماع طارئ عُقد في القاهرة في آذار الماضي، تبنى خلاله القادة العرب "خطة لإعادة إعمار غزة تلحظ عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع، وتُمثل طرحا بديلا لمُقترح قدمه ترامب، ويقضي بتهجير السكان، ووضع القطاع تحت سيطرة واشنطن.

وعليه، فالوَقائع تُؤشر إلى أن "الدولة العبرية" ماضية في خطتها "للسيطرة" على غزة وتهجير سُكان القطاع...

نتنياهو يُراوغ

وبعد 24 ساعة على انعقاد "​قمة بغداد​"، أبدى "رئيس الوزراء الاسرائيلي"، بنيامين نتانياهو، انفتاحه على اتفاق "يُنهي القتال" في قطاع غزة حيث أعلن الدفاع المدني مقتل 33 فلسطينيا بينهم أطفال، جراء ضربات إسرائيلية.

وأعلنت في المُقابل وزارة الصحة التابعة لـ "حماس"، أن "كل المُستشفيات العامة" في شمال القطاع، باتت خارج الخدمة جراء الحرب المتواصلة منذ أكثر من 19 شهرا.

ولكن "إسرائيل" أكدت أن هدفها من توسيع العمليات، زيادة الضغط على "حماس"، ودفعها للافراج عن الرهائن المُحتجزين.

وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "في هذه اللحظة، يعمل فريق التفاوض في الدوحة لاستنفاد كُل فرصة من أجل التوصل إلى اتفاق، سواء وفقا لخطة (المبعوث الأميركي ستيف) ويتكوف، أو كجُزء من إنهاء القتال"، مُشددا على أن "الاتفاق يجب أن يشمل الافراج عن كُل الرهائن، وإقصاء الحركة الفلسطينية من القطاع، وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح"...

وكان المسؤول في حركة "حماس"، طاهر النونو، أفاد "وكالة فرانس برس"، السبت، ببدء مُفاوضات غير مُباشرة مع وفد "إسرائيلي"، في الدوحة، "من دون شروط مُسبقة"، بوساطة مصرية - قطرية.

إنتقادات دولية

ولم تأبَه "إسرائيل"، لقمة بغداد، بعدما كانت استأنفَت، في 18 آذار 2025، ضرباتها وعملياتها العسكرية في غزة، إثر هدنة هشة استمرت نحو شهرين. وهي قامت منذ الثاني من الشهر نفسه بمنع دُخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وأعلنت "حكومة" نتانياهو، مطلع أيار الجاري، خطة "للسيطرة" على القطاع، ونقل مُعظم سكانه البالغ عددهم 2،4 مليون نسمة، واضعة ذلك في إطار الضغط على حركة "حماس" للإفراج عن الرهائن.

ولكن إعلان "الجيش" توسيع عملياته، في قطاع غزة، أثار انتقادات دولية، فيما طالبَت القمة العربية التي عُقدت في بغداد السبت، بممارسة "الضغط من أجل وقف إراقة الدماء" في غزة.

وخلال مُشاركته في أعمالها، دعا الأمين العام للامم المُتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى "وقف دائم لإطلاق النار". وقال إنه يشعر "بالجزع" إزاء توسيع إسرائيل عملياتها البرية.

وتُواجه "إسرائيل" ضُغوطا مُتزايدة لرفع الحصار، والسماح بدُخول المُساعدات الإنسانية وسط تحذيرات وكالات الأمم المتحدة من نقص حاد في الغذاء والمياه والوقود والأدوية.

الصواريخ اليمنية!

وحدها الصواريخ اليمنية، تُطلق في الوقت الضائع، قبل وقف القتال في غزة!. فقد أعلن "الجيش الإسرائيلي"، فجر الأحد، "اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن حيث أعلن الحوثيون إطلاق صاورخين اثنَيْن، في اتجاه "مطار بن غوريون الدولي" بالقُرب من "تل أبيب".

ولاحقا، أعلن الحوثيون في اليمن إطلاق صاروخين باليتسيين في اتجاه "مطار بن غوريون".

وعقب اندلاع الحرب في قطاع غزة، بعد هجوم حركة "حماس" على "إسرائيل"، في 7 تشرين الأول 2023، نفذ الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والطائرات المُسيّرة على "إسرائيل"، قائلين إنها تأتي دعما لأهالي القطاع الذي دمرته الغارات الإسرائيلية.

وأكدت وزارة الخارجية التابعة للحوثيين، من جهتها، أن "العدوان الصهيوني المُتكرر على الموانئ اليمنية، سيُقابل برد مؤلم" وفق ما أوردت وكالة الأنباء "سبأ"...

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق