الاستمناء أو العادة السرية .. ما هي مخاطرها أو فوائدها إن وجدت؟ - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الاستمناء أو العادة السرية .. ما هي مخاطرها أو فوائدها إن وجدت؟ - تليجراف الخليج اليوم الأربعاء 21 مايو 2025 06:53 صباحاً

الاستمناء... من التابو إلى التوعية: ما لا تعرفه عن الفوائد والحقائق الطبية للعادة السرية

العادة السرية من منظور علمي واجتماعي

الاستمناء، أو ما يُعرف بالعادة السرية، لا يزال موضوعًا يثير الجدل في مجتمعاتنا رغم كونه سلوكًا طبيعيًا يمارسه الكثير من الناس حول العالم، رجالًا ونساءً، بمفردهم أو مع شركائهم. يتمثل الاستمناء في تحفيز الأعضاء التناسلية للحصول على المتعة الجنسية أو بلوغ النشوة، وهو سلوك لا يرتبط بأي أضرار صحية عند ممارسته بشكل معتدل وآمن.

لا ضرر في العادة... ما لم تتحول إلى إدمان

تشير الدراسات الطبية إلى أن الاستمناء لا يُسبب أذى بدنيًا أو عقليًا، بل قد يحمل فوائد صحية متعددة. ومع ذلك، مثل أي سلوك إنساني، قد يتحول إلى مشكلة إذا مورِس بشكل مفرط ومهووس. الأطباء ينصحون بالاعتدال وتجنب استخدام أدوات خطرة أو أساليب مؤذية أثناء الاستمناء، خاصة في حالات الانعزال أو اضطراب الحياة اليومية بسببه.

الاستمناء عند النساء: فوائد تتجاوز النشوة

بالنسبة للنساء، لا تقتصر فائدة الاستمناء على تحقيق المتعة فقط، بل تساعد على تعزيز الصحة الجنسية والجسدية. تُظهر الأبحاث أن هذه الممارسة يمكن أن تقلل من احتمالات الإصابة بالتهابات عنق الرحم والمسالك البولية، وتساهم في تحسين النوم من خلال إفراز هرمونات مهدئة. كما تسهم في تقوية عضلات قاع الحوض، وتقلل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

الاستمناء عند الرجال: وقاية جسدية ودعم نفسي

أما الرجال، فقد بيّنت دراسة أسترالية بارزة أن الذين يقذفون بمعدل 4.6 إلى 7 مرات أسبوعيًا، يكونون أقل عرضة بنسبة 36% للإصابة بسرطان البروستاتا مقارنة بمن يمارسون القذف بمعدل أقل. كذلك، تشير الأدلة إلى أن الاستمناء يرفع من كفاءة جهاز المناعة، ويزيد من إفراز الإندورفين، ما يُحسن الحالة النفسية ويقلل من الاكتئاب والضغط النفسي.

الاستمناء المشترك... مساحة آمنة للتواصل بين الشركاء

يمثل الاستمناء المشترك أحد أشكال الممارسات الحميمة التي تُعزز التواصل بين الشريكين. فمن خلاله، يتعرف كل طرف على ما يُمتع الطرف الآخر، ما ينعكس إيجابًا على جودة العلاقة. ويعتبر كذلك وسيلة آمنة لممارسة الجنس، تقل فيها احتمالات انتقال الأمراض المنقولة جنسيًا، خاصة عند عدم تبادل السوائل.

متى يتحول الحديث عن الاستمناء إلى ضرورة تربوية؟

في مجتمعات يغلب عليها الحرج في مناقشة المواضيع الجنسية، يصبح من المهم أن يتحلى الآباء والأمهات بالشجاعة والانفتاح عند الحديث مع أبنائهم عن الممارسات الجنسية، بما في ذلك العادة السرية. لا يجب أن يُربى الجيل الجديد على الشعور بالذنب تجاه أجسادهم، بل على فهم وظائفها والتعامل معها بوعي وصحة. هذا يتطلب إعادة النظر في الخطاب الأسري والتربوي، وتوجيه الأبناء إلى مصادر معلومات موثوقة، كالجامعات والمراكز الصحية.

التثقيف الجنسي: ضرورة لا ترف

لن تكتمل الصحة النفسية والجنسية في أي مجتمع دون تبني خطاب توعوي يحترم العلم ويُزيل الوصمة. الحديث عن الاستمناء لا ينبغي أن يُظل في زاوية المحرمات، بل يجب أن يُدمج في مناهج التوعية، ليعرف الناس أن المتعة ليست عيبًا، وأن الصحة الجنسية جزء لا يتجزأ من الصحة العامة.

الاستمناء، العادة السرية، الفوائد الصحية للاستمناء، الصحة الجنسية، الاستمناء عند النساء، الاستمناء عند الرجال، سرطان البروستاتا، التواصل الجنسي، التثقيف الجنسي، العادة السرية والمجتمع، الشريك الجنسي، النشوة الجنسية، الوقاية من الأمراض، الصحة النفسية، التوعية الجنسية، سلوكيات جنسية آمنة، فوائد العادة السرية، الاستمناء المشترك، العادة السرية والإدمان، التربية الجنسية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق