يترقّب المسلمون حول العالم حلول يوم عرفة 2025، أحد أعظم الأيام في التقويم الإسلامي، والذي يُصادف التاسع من شهر ذي الحجة. ووفقًا للحسابات الفلكية، من المنتظر أن يكون يوم عرفة هذا العام موافقًا ليوم الجمعة 5 يونيو 2025.

يوم عرفة هو فرصة روحانية نادرة، تفيض فيه السماء بالعطايا، ويستجيب الله فيه لدعاء عباده، كما يُعد من أفضل الأيام للتقرب إلى الله بالصيام والدعاء والذكر، إذ ورد في الحديث الشريف أن صيام يوم عرفة يُكفّر ذنوب سنتين؛ السنة الماضية والقادمة.

اقرأ أيضًا: حلمت بجمل يلاحقني في المنام.. تفسير صادم يكشف خفايا النفس والصراعات الداخلية

فضل الدعاء في يوم عرفة

من أعظم ما يُمكن للمسلم القيام به في هذا اليوم هو الدعاء الخالص من القلب، حيث لا يُرد فيه سائل، ولا تُغلق فيه أبواب السماء. وفيما يلي باقة من أفضل الأدعية المستحبة في يوم عرفة:

• "اللهم ارزقني في يوم عرفة من خيرك ما قسمت، واختم لي في قضائك أجمل الخواتيم، واجعل لي في رضاك نصيبًا لا يُحرم."

• "يا الله افتح لي أبواب الخير كما فتحتها لأوليائك الصالحين، وارزقني من رزقك الطيب ما يُغنيني، ولا تحرمني من رحمتك في هذا اليوم المبارك."

• "اللهم إن نزلت في يوم عرفة من بركاتك وعطاياك وعافيتك، فاجعل لي منها أوفر الحظ والنصيب، وإن نزل فيها من بلاء أو فتنة أو سوء، فادفعه عني وعن جميع عبادك المسلمين."

• "ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، ملء السماوات والأرض وما بينهما، لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، وأنت أهل الحمد والمجد."

• "اللهم لا تخرجني من هذا اليوم إلا وقد غفرت ذنبي، وتقبلت عملي، وأجبت دعائي، وداويت صدري، ومنحتني توبة لا يداخلها رياء، وتجارة لا تعرف الخسارة."

• "اللهم في يوم الغفران، اغفر لنا ما استجلب النقمة، وامحُ عنا ما حرم النعم، واغفر ما أورث الندامة، وامحِ ذنوبًا أنزلت البلاء، وذنوبًا قطعت الرجاء، وذنوبًا حالت دون الدعاء."

• "اللهم إن رحمتك أوسع من ذنوبنا، وإن عفوك أرجى من أعمالنا، فأنت الغفور لمن شئت، وأنت الرحيم بمن دعوت، فاغفر لنا ذنوبنا، وتجاوز عن سيئاتنا، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم."

اقرأ أيضًا: موجة حارة وعوالق ترابية في السعودية اليوم الأربعاء 21 مايو 2025: توقعات الطقس ودرجات الحرارة

يوم عرفة: باب مفتوح للمغفرة والرحمة

في هذا اليوم الجليل، يُستحب الإكثار من الصيام، والذكر، والاستغفار، والدعاء بكل رجاء وتضرع. فهو يوم لا يُرد فيه الدعاء، ولا تُرد فيه التوبة الصادقة، ولا يُحرم فيه العبد من رحمة الله.