اعلنت حركة "حماس" إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو يدفع المنطقة نحو الهاوية، بإصراره على استمرار الحرب على غزة، ويصرّ على تدمير فُرَص الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، وذلك في بيان صحافيّ أصدرته الحركة ردا على تصريحات أدلى بها نتانياهو، وقال خلالها: "أنا أوافق على وقف الحرب فقط مقابل إعادة جميع الأسرى، وإجلاء حماس من غزة، ونزع سلاح القطاع بالكامل، وتنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب"، في إشارة إلى مقترح تهجير الفلسطينيين قسرا من قطاع غزة.

وذكرت حماس في بيانها، أن "نتانياهو مهووس بالقتل والإبادة، ويدفع المنطقة برّمتها نحو الهاوية، وما جاء في تصريحاته، يؤكّد من جديد للعالم أجمع، أننا أمام مجرم مهووس بالقتل والإبادة". وقالت إنه "يدفع المنطقة برّمتها، باتجاه الهاوية، خدمة لمصالحه السياسية". وأضافت أن "تأكيد نتانياهو أن أي اتفاق لوقف مؤقت لإطلاق النار، سيتبعه استئناف للحرب، وصولا إلى تنفيذ ما سماه خطة ترامب للتهجير، هو إصرار على إحباط المسار التفاوضي، وتدمير فُرَص الإفراج عن الأسرى".

ولفتت حركة حماس إلى أن "حديث الإرهابي نتانياهو عن خطة ترامب للتهجير باعتبارها إحدى أهداف حربه الوحشية؛ يضع واشنطن أمام مسؤولية توضيح موقفها من جريمة التهجير القسريّ، تحت وطأة الإبادة، في وقت تلعب دور الوساطة لإنهاء الحرب".

وذكرت أنه يتوجّب "على المجتمع الدولي، التحرُّك لفرض إجراءات تضمن وقف المجازر الوحشية بحق الأبرياء في قطاع غزة، ومحاسبة مجرم الحرب نتنياهو، الذي يؤكد نيّة الاستمرار في جريمة إبادة وحشية وتجويع وتهجير قسري، متحدّيا كافة القوانين والمواثيق الدولية".