شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: في العرقوب معارك عائلية تقسم الأحزاب: الأبرز في شبعا والهبارية - تليجراف الخليج ليوم الخميس 22 مايو 2025 04:14 صباحاً
لم تنجح كافة الجهود التي بذلت في الوصول إلى لوائح توافقية في غالبية قرى العرقوب، التي تعتبر من قرى الحافة الأمامية، لكن الإنتخابات فيها ستجري داخل البلدات يوم السبت المقبل، على إعتبار أن الدمار فيها لم يصل إلى ما هو عليه في قرى أخرى، لتقرر أن تكون مراكز الإقتراع خارجها، لكن اللافت هو أن طابع المعارك عائلي بالدرجة الأولى، الأمر الذي أدى إلى إنقسام الأحزاب على اللوائح المتنافسة.
من حيث المبدأ، تشير مصادر متابعة، عبر "تليجراف الخليج"، إلى أن المعركة الأبرز ستكون في بلدة شبعا (18 عضواً)، حيث يسيطر الطابع العائلي على الأجواء، بالرغم من أن منسق تيار "المستقبل" في المنطقة درويش السعدي يترأس لائحة "شبعا هويتي"، في مقابل لائحة أخرى برئاسة آدم فرحات، مدعومة من بعض رجال الأعمال الذين يدورون في فلك "المستقبل" أيضاً، إلا أن المحسوبين على التيار الأزرق في البلدة هم على اللائحتين.
في هذا السياق، قد يكون لافتاً أيضاً أن العائلات الكبرى في البلدة، أي هاشم وعساف وزليخة وبرغش، منقسمة على بعضها البعض، وبالتالي فإن المرشحين من العائلات على اللائحتين، الأمر الذي يدفع البعض إلى الحديث عن أن غالبية هذه العائلة في مكان، في حين أن غالبية العائلة الأخرى في مكان.
بالإنتقال إلى كفرشوبا (15 عضواً)، يبرز التنافس العائلي أيضاً بين 3 لوائح، الأبرز تلك التي يرأسها رئيس البلدية الحالي قاسم القادري، نظراً إلى أنها الوحيدة المكتملة (15 عضواً)، بينما في المقابل هناك لائحتين غير مكتملتين (نبض كفرشوبا ونهضة كفرشوبا)، لكن الطابع العائلي لا يلغي أن اللائحة الأولى مدعومة من قبل بعض الجهات السياسية في البلدة.
في بلدة الهبارية (15 عضواً)، تلفت المصادر نفسها إلى أن المعركة في الدورة الحالية تشبه تلك التي كانت قائمة في الدورتين السابقتين، أي في العام 2010 و2016، حيث يسيطر الطابع السياسي من خلال الإنقسام بين أنصار "الجماعة الإسلامية" وأنصار القوى اليسارية والناصرية، مع العلم أنه في العام 2010 كانت "الجماعة الإسلامية" قد نجحت في الفوز، في حين نجحت القوى اليسارية والناصرية في الفوز في العام 2016، بالرغم من حصول محاولات، لم تنجح، من أجل الوصول إلى توافق.
في بلدة كفرحمام (12 عضواً)، تبرز منافسة بين لائحتين: الأولى برئاسة سليم علاء الدين تحمل إسم "نبنيها سوا"، أما الثانية فهي برئاسة معضاد رحال وتحمل إسم "التضامن والإنماء"، حيث ينقسم مؤيدي الأحزاب، كتيار "المستقبل" والحزب "الشيوعي"، على اللائحتين، على وقع تأكيد على الطابع العائلي للمعركة. بينما في بلدة الفرديس، لا يزال "الحزب التقدمي الإشتراكي" يسعى إلى الوصول إلى التوافق، خصوصاً أنه اللاعب الأبرز في البلدة، أما في حال فشلت تلك المساعي فإن الأمور تتجه نحو معركة عائلية.
أما في بلدة رشيا الفخار (12 عضواً)، تتجه المعركة إلى أن تكون بين لائحتين: الأولى "شباب راشيا الفخار"، برئاسة الصحافي بيار عطالله، أما الثانية فهي لائحة "إنماء وحدة تجدد"، لم يتم الإعلان عن مرشحها إلى رئاسة المجلس البلدي، إلا أن اللافت في البلدة هو إصرار اللائحة الثانية على وضع المعركة في سياق التنفاس العائلي الإنمائي، في حين تسعى اللائحة الأولى إلى تحويلها إلى معركة سياسية.
0 تعليق