قراصنة يخترقون مراسلات ترامب وعدد من المسؤولين الأمريكيين - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: قراصنة يخترقون مراسلات ترامب وعدد من المسؤولين الأمريكيين - تليجراف الخليج اليوم الخميس 22 مايو 2025 06:12 مساءً

اخترق قراصنة خدمة الاتصالات التي يستخدمها مستشار الأمن القومي السابق للرئيس ترامب، مايك والتز، في وقت سابق من هذا الشهر، وتمكّنوا من اعتراض رسائل من عدد أكبر من المسؤولين الأمريكيين مما كان يُعتقد سابقًا، وفقًا لتحقيق أجرته وكالة رويترز، ما يرفع من خطورة هذا الخرق الذي أثار بالفعل تساؤلات حول أمن البيانات في إدارة ترامب.

وحددت رويترز أكثر من 60 مستخدمًا حكوميًا عالي المستوى لمنصة الرسائل «تلي تكست»، تسربت رسائلهم وفقاً لبيانات منظمة «Distributed Denial of Secrets»، وهي منظمة غير ربحية أمريكية متخصصة في أرشفة الوثائق المخترقة والمسرّبة ذات الأهمية العامة.

شملت البيانات مواد تخص فرق الطوارئ، ومسؤولي الجمارك، وعدد من العاملين في السلك الدبلوماسي الأمريكي، وأحد موظفي البيت الأبيض، وأعضاء في الخدمة السرية الأمريكية.

وجاءت في المحادثات المسربة خطط سفر لمسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، مثل مجموعة دردشة بعنوان "POTUS | ROME-VATICAN | PRESS GC" ، والتي يبدو أنها تتعلق بتنظيم فعالية في الفاتيكان، وأخرى تناولت رحلة مسؤولين أمريكيين إلى الأردن.

وأفاد البيت الأبيض بأنه "على علم بالحادث السيبراني" الذي تعرّضت له شركة «Smarsh» المالكة للتطبيق المسربة رسائله، دون تقديم تفاصيل. وقالت الخدمة السرية الأمريكية إن المنتج كان يُستخدم من قبل "مجموعة صغيرة من الموظفين"، بينما نفت FEMA وجود دليل على تسريب معلوماتها. وذكرت الجمارك أنها عطّلت الخدمة وتحقق في الحادث.

وأظهرت بيانات العقود الفيدرالية أن وزارتي الخارجية والأمن الداخلي ومراكز السيطرة على الأمراض (CDC) كانت لديهم عقود سابقة مع TeleMessage. وأفادت CDC أنها جربت البرنامج في 2024، لكنها وجدت أنه لا يلبي احتياجاتها.

وأوصت وكالة CISA للدفاع السيبراني الأمريكي المستخدمين بـ"وقف استخدام المنتج" ما لم تصدر تعليمات تخفيفية من الشركة.

وأشار جاك ويليامز، المتخصص السابق في وكالة الأمن القومي، إلى أن البيانات الوصفية للرسائل (مثل من تحدث ومتى) تُعد ثروة استخباراتية، حتى بدون محتوى الرسائل.

الجدير بالذكر أن استخدام والتز السابق لتطبيق Signal أثار جدلاً علنيًا عندما أضاف بالخطأ صحفيًا بارزًا إلى دردشة حول هجمات جوية على اليمن، مما أدى إلى إبعاده من منصبه، رغم أنه لم يُستبعد من الإدارة، إذ رشّحه ترامب لاحقًا ليكون سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق