متابعات- تليجراف الخليج

شهدت مدينة دنقلا بالولاية الشمالية، اليوم، احتفالاً مهيباً بتخريج الدفعة (72) من مستجدي الدفاع الجوي، وسط حضور رسمي كبير تقدّمه والي الولاية الشمالية اللواء الركن (م) عبد الرحمن عبد الحميد، وأعضاء اللجنة الأمنية، وقيادات حكومة الولاية، إلى جانب مسؤولين وضباط من مختلف الأجهزة النظامية.

إشادة بانتصارات الجيش وإعلان الخرطوم خالية من التمرد

وفي كلمته خلال الحفل، وجّه الوالي عبد الرحمن عبد الحميد التهاني إلى القوات المسلحة السودانية والقوات المساندة لها، بمناسبة الانتصارات الكبيرة التي تحققت على مليشيا الدعم السريع، لا سيما إعلان ولاية الخرطوم خالية من التمرد، واصفاً ما تم تحقيقه بأنه “انتصار لكل الشعب السوداني”.

الدفاع الجوي.. وحدة عريقة في منظومة الجيش

وأكد عبد الحميد أن قوات الدفاع الجوي تُعد من الوحدات العريقة والمشرفة داخل القوات المسلحة، مشيداً بـ”الجهود التدريبية والانضباط العالي” الذي أبداه أفراد الدفعة الجديدة، ومثمناً أداء اللواء 266 دفاع جوي، رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد نتيجة الحرب والاضطرابات الأمنية.

قائد قطاع دنقلا: الدفعة 72 كوكبة مصطفاة تمثل إضافة نوعية

من جهته، أكد قائد قطاع دنقلا اللواء الركن يوسف محمد أحمد أبو شارب أن الدفعة (72) تمثل كوكبة متميزة ومصطفاة تم إعدادها وتجهيزها بكفاءة عالية، مشدداً على أن هذه الدفعة ستكون إضافة نوعية لصفوف الجيش السوداني في مختلف الجبهات. وهنّأ القيادة العسكرية والشعب السوداني بالإنجازات الميدانية في محور غرب كردفان، والتقدم المتسارع باتجاه دارفور، مشيراً إلى أن “الانتصارات المتوالية تمثل بداية النهاية للمليشيا المتمردة”.

قائد اللواء 266: الظروف لم تمنع التميز والانضباط

وفي السياق ذاته، أوضح قائد اللواء 266 دفاع جوي العميد الركن علي إدريس أن المتخرجين من الدفعة (72) التحقوا بالقوات المسلحة في ظروف استثنائية ومعقدة، إلا أن روح الانتماء والانضباط كانت حاضرة طوال فترة التدريب. وأشار إلى أن البرنامج التدريبي للواء مستمر بوتيرة متقدمة، بالتوازي مع أدائه العملياتي في مختلف المناطق.

64 جنديًا يمثلون نواة دعم جديدة

وكشف العميد إدريس أن عدد المتخرجين بلغ 64 جنديًا، تم إعدادهم ضمن خطة محكمة لاستكمال القوة القتالية وتحديث بنية الدفاع الجوي، مؤكداً أن هؤلاء الجنود يمثلون “دفعة متميزة على مستوى الانضباط والكفاءة”.

دعم مجتمعي واسع للدفعة 72

وختاماً، قدّم إدريس شكره العميق إلى ديوان الزكاة، وقوى المقاومة الشعبية، ووزارة الصحة، لما قدموه من دعم وإسناد لوجستي وطبي ومعنوي أسهم في نجاح البرنامج التدريبي للدفعة (72)، ومثّل عامل دعم مهمًا في ظل ظروف الحرب.

إتبعنا