ليفي.. بطل بين عشية وضحاها - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: ليفي.. بطل بين عشية وضحاها - تليجراف الخليج اليوم الخميس 22 مايو 2025 07:32 مساءً

في أبريل 2025، اندلعت ثورة بيضاء في قلب لندن، جماهير فريق توتنام الأول لكرة القدم اقتحمت محيط مقر النادي، هاتفة بغضب: «ليفي.. ارحل!» كان دانيال ليفي، الرئيس والمالك منذ 2001، على وشك أن يصبح العدو الأول للسبيرز.
الفريق الذي كان يومًا عملاقًا، يتخبط في المركز الـ 17 بالدوري الإنجليزي الممتاز، على بعد خطوة من شبح الهبوط. 17 عامًا بلا ألقاب، وبيع هاري كين، نجم الفريق، إلى بايرن ميونيخ مقابل 95 مليون يورو عام 2023، أشعلا نيران الغضب. ليفي، الرجل الذي ورث عشق توتنام من عائلته في إسيكس، بدا وكأنه يخسر كل شيء.
لكن، بين عشية وضحاها ،في مايو 2025، جاءت اللحظة التي قلبت الطاولة، في ليلة ملحمية، وتحت قيادة المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوجلو، أسقط توتنام نظيره مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي، ليحصد السبيرز أول لقب كبير منذ 2008.
الملعب الجديد، الجوهرة التي بناها ليفي لتتسع لـ 62 ألف مشجع، تحول إلى ساحة احتفالات صاخبة، من هتافات «ارحل» إلى أناشيد النصر، أنقذ ليفي نفسه بلحظة سحرية، وأمن مقعدًا في دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل.
ليفي، خريج كامبريدج الذي بنى إمبراطورية استثمارية منذ الألفية، لم يكن مجرد رجل أعمال.
استحوذ على توتنام عام 2001 بعد معركة شرسة مع آلان شوجر، المالك السابق، متخليًا عن أسهم في أندية أوروبية أخرى ليصب كل شغفه في السبيرز، لكن جفاف الألقاب ظلَّ يطارده، حتى جاء هذا اللقب القاري ليعيد كتابة القصة.
من قاع الترتيب إلى عرش أوروبا، حوَّل ليفي الكراهية إلى هتافات المجد، لكن، هل هذه بداية إمبراطورية جديدة لتوتنام، أم مجرد شمعة في ظلام مسيرته الطويلة؟

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات الرياضية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق