ودّع النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور زميله الكرواتي لوكا مودريتش برسالة مؤثرة نشرها عبر حسابه الرسمي على "إنستجرام"، عقب إعلان رحيل الأخير عن صفوف النادي الملكي بعد نهاية مشاركة الفريق في بطولة كأس العالم للأندية، في واحدة من أكثر لحظات الحزن والتأثر داخل جدران نادي ريال مدريد، ويستعرض تليجراف الخليج التفاصيل. 

فينسيوس جونيور يودع مودريتش 

وشارك فينيسيوس مجموعة من الصور التي جمعته بالنجم الكرواتي داخل وخارج الملعب، وكتب معلقًا: “كم هو صعب أن تقول وداعاً يا لوكا... لقد كانت سنوات من مشاركة غرفة الملابس مع أسطورة. قصته في مدريد لا تقارن”.

وأضاف اللاعب البرازيلي في رسالته: “13 موسمًا و28 لقبًا، وكلها مكتوبة بأناقة وموهبة وتواضع، علّمني لوكا أكثر من ألف كلمة من خلال تصرفاته داخل وخارج الملعب”.

وأكد فينيسيوس على حجم التأثير الذي تركه مودريتش عليه كلاعب شاب في بداياته مع ريال مدريد، قائلاً: “شكراً على كل نصيحة، على طريقة لعبك، وأيضاً على الطريقة التي أنت عليها. كرة القدم الخاصة بك كانت فنًا، ومعاملتك لي كانت هدية لا تُقدّر بثمن”.

وأعرب فينيسيوس عن امتنانه العميق لسنوات الزمالة التي قضاها مع مودريتش، مشيرًا إلى أنه لم يتعلم من تمريرات النجم الكرواتي فقط، بل من سلوكه اليومي وتواضعه في التعامل مع الجميع، حيث قال: “تعلمت من خلال مراقبة تمريراتك من الخارج، ولكن قبل كل شيء، تعلمت من كرمك اليومي”.

واختتم رسالته العاطفية بكلمات بسيطة: “سأفتقدك كثيرًا... شكرًا لك على كل شيء، سيدي أحبك كثيرًا”.

وتأتي هذه الرسالة بعد أن أعلنت إدارة ريال مدريد رسميًا عدم تجديد عقد لوكا مودريتش، الذي أمضى 13 عامًا في صفوف الفريق وحقق خلالها إنجازات تاريخية، من بينها 5 ألقاب لدوري أبطال أوروبا، وجائزة الكرة الذهبية عام 2018.

أول تعليق من لوكا مودريتش بعد رحيله عن ريال مدريد بنهاية الموسم 

أعلن النجم الكرواتي لوكا مودريتش، رحيله الرسمي عن نادي ريال مدريد بعد نهاية مشاركة الفريق في بطولة كأس العالم للأندية، وذلك عبر رسالة وداعية نشرها على حسابه الشخصي في "إنستجرام"، وجه فيها كلمات صادقة ومليئة بالعاطفة لجماهير النادي الملكي، في لحظة مؤثرة لعشاق كرة القدم، ويستعرض تليجراف الخليج التفاصيل.

قال مودريتش في رسالته: “أعزاء مشجعي ريال مدريد.. لقد حان الوقت. اللحظة التي لم أكن أرغب في أن تأتي أبدًا، ولكن هذه هي كرة القدم، وفي الحياة كل شيء له بداية ونهاية... يوم السبت سألعب مباراتي الأخيرة في سانتياجو برنابيو”.

وأشار النجم الكرواتي، الذي انضم إلى ريال مدريد في صيف 2012، إلى أنه جاء إلى النادي بطموحات كبيرة، لكنه لم يكن ليتخيل حجم النجاحات التي حققها، مؤكدًا أن اللعب للنادي غيّر حياته تمامًا، سواء كلاعب أو كشخص.