نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: 5 أسرار مذهلة لا يعرفها معظم مستخدمي ChatGPT - تليجراف الخليج اليوم الجمعة 23 مايو 2025 05:04 مساءً
إذا كنت حديث العهد ببرنامج الذكاء الاصطناعي ChatGPT، أو تستخدمه بين الحين والآخر، أو حتى أصبحت من مستخدميه المخضرمين، فستجد في هذه النصائح ما يُحسّن تجربتك بدرجة كبيرة. جرّبها المرة القادمة، فقد تغيّر طريقة تواصلك مع الذكاء الاصطناعي تماماً.
العبارة السحرية لتحسين الكتابة دون المساس بأسلوبك
إذا كنت تستخدم ChatGPT لتحسين جودة كتابتك، فلا بد أنك واجهت هذا الموقف: تطلب منه تصحيح النص، فيُعيد صياغته بالكامل، فتضيع نبرتك الشخصية، وربما يتغير المعنى.
ولتفادي ذلك، استخدم ببساطة العبارة التالية: "صحح القواعد دون تغيير الأسلوب". هذه الجملة البسيطة تُحدث فرقاً كبيراً، إذ تضمن بقاء أسلوبك كما هو، بينما يتولى الذكاء الاصطناعي تصحيح الأخطاء النحوية وعلامات الترقيم والهفوات المطبعية فقط.
وإذا رغبت بمزيد من الدقة، أضف: "صحّح فقط الأخطاء اللغوية الموضوعية" ليكون أكثر حرصاً على احترام نصك الأصلي، وفقا لـ tomsguide.
أنشئ مساعداً ذكّياً مصمماً خصيصاً لك
العديد من المستخدمين يكتفون باستخدام ChatGPT بإعداداته الافتراضية، وهذا يُفوّت عليهم فرصة كبيرة. فكما أنك تضبط إعدادات هاتفك ليناسبك، يمكنك أيضاً تخصيص ChatGPT ليتوافق مع طريقة عملك وأسلوبك الشخصي.
لا حاجة لأي مهارات تقنية؛ كل ما عليك هو أن توضح له، في بداية المحادثة، كيف تود أن يتفاعل معك.
اطلب منه التفكير بصوت عالٍ قبل الرد، أو الكتابة بأسلوب معين، أو الاعتراض على آرائك عندما يرى خطأً، أو التركيز على موضوعات محددة، أو تقديم الردود بصيغة مفضلة لديك.
والنتيجة؟ تجربة أكثر ذكاءً ومرونة ومواءمة لاحتياجاتك. وإذا كنت من مشتركي ChatGPT Plus، يمكنك حفظ مساعدك المخصص. وإن لم تكن، فاحتفظ بالإعدادات في مكان ما لتلصقها عند الحاجة.
لا تدع الذكاء الاصطناعي يوقعك في الخطأ
هل حدث أن أخبرك ChatGPT بمعلومة بدت دقيقة، ثم اكتشفت أنها مختلقة تماماً؟ هذا النوع من الأخطاء يُعرف في عالم الذكاء الاصطناعي بـ "الهلوسات".
لتفادي ذلك، أضف إلى استفساراتك عبارة: "يرجى إدراج المصادر مع روابط لكل معلومة تُذكر".
لكن لا تكتفِ بذلك — تحقق من صحة الروابط بنفسك. فإن نحو 20% من الروابط التي يولدها إما لا تعمل، أو لا تحتوي على ما قاله، أو قد لا تكون موجودة أصلاً.
ChatGPT لا يتعمّد خداعك، إنما يعمل وفق المعلومات التي تم تدريبه عليها. ولمزيد من الموثوقية، أضف: "ما مدى ثقتك في كل معلومة ذكرتها، ولماذا؟".
هذه الخطوة البسيطة قد تنقذك من أخطاء فادحة. القاعدة الذهبية: إذا كان الأمر مهماً، تحقق بنفسك.
اجعل ChatGPT يطلب المعلومات التي يحتاجها
من أكثر التجارب المحبطة مع ChatGPT أن يُجيب بثقة على سؤال لم يفهمه جيداً بسبب نقص المعلومات.
الحل؟ امنحه الإذن ليسألك أولاً. أضف إلى سؤالك:
"قبل أن تُجيب، اسألني عن أي معلومات تحتاجها لفهم طلبي بشكل أفضل".
هذا يُحدث فرقاً كبيراً. بدلاً من تخمين ما تريد، سيتوقف ليسألك، تماماً كما يفعل الزملاء المحترفون. النتيجة: إجابات أكثر دقة وفهماً، وحوار أكثر واقعية وفاعلية.
حوّله إلى شريكك في التفكير والعصف الذهني
بدلاً من أن تطلب من ChatGPT تقديم حل نهائي، اطلب منه التفكير معك. قل:
"ساعدني على التفكير في هذا الموضوع خطوة بخطوة"، أو "ما الذي قد أكون أغفلته في هذه المسألة؟" يمكنك أيضاً قول: "قدّم لي منظوراً مختلفاً" أو "اقترح حلولاً غير تقليدية".
هذه، إحدى أعظم ميزات ChatGPT: قدرته على النظر إلى الأمور من زوايا متعددة في لحظات. سيساعدك على تجاوز العقبات الإبداعية، واكتشاف جوانب لم تخطر ببالك، وابتكار حلول لم تكن لتتوصل إليها وحدك.
ChatGPT ليس مجرد أداة للكتابة أو البحث — إنه مساعد ذكي يستطيع أن يكون مرناً، مبدعاً، ومصمماً ليناسبك تماماً. المفتاح هو في كيف تتحدث إليه، لا ماذا تقول له فقط. استخدم هذه النصائح، وستكتشف وجهاً جديداً لهذه التقنية القوية.
0 تعليق