كشف المحامي عبدالمجيد صبرة، عما وصفها بالـ"مفاجأة" في نهاية جلسة محاكمة الصحفي "محمد المياحي"، في المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بصنعاء.

وقال صبرة، إن مرافعة المحامي عمار علي ياسين، كانت مرافعه بليغه وكان المتوقع أن يحكم القاضي بالبراءة لكن المفاجأة في نهاية الجلسه أن الحكم كان معدًا وجاهزًا من قبل.

وأوضح صبرة أن القاضي أخرج هاتفه المحمول وقرأ الحكم، الذي قد أعدته المليشيات مسبقًا.

وكانت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة، الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية قد أصدرت، اليوم السبت، حكمًا بمعاقبة الصحفي المياحي بالحبس سنة ونصف، وإلزامه بتعهّد مكتوب، وتقديم ضمان قدرها "خمسة ملايين ريال"، إذا عاد لارتكاب تلك الأفعال.

وأشار صبرة، إلى الإستهداف الذي طال الصحفي محمد المياحي هو بسبب منشوره المتعلق بالخروج إلى السبعين انتقاما للمساس بكبيرهم.. مضيفًا: وما قرار الإتهام ومزعوم التواصل بقناة بلقيس ويمن شباب إلا تغطية لذلك وقد اتضح ذلك من خلال مناقشة القاضي ربيع الزبير الذي أصدر الحكم للصحفي محمد المياحي حول حرية الخروج إلى السبعين برغم أن قرار الإتهام لم يشير إلى ذلك.

وفي سبتمبر الماضي، اقتحمت مليشيا الحوثي الإرهابية، شقة الصحفي المياحي بصنعاء، وقامت باعتقاله، وأغلقت حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب كتابته مقالًا يدعو للثورة ضدها.