نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: قمة الإعلام العربي.. 3 أيام حافلة بالنقاشات والرؤى لبناء خطاب مؤثر ومستدام - تليجراف الخليج اليوم الاثنين 26 مايو 2025 04:08 صباحاً
تنطلق فعاليات قمة الإعلام العربي 2025 اليوم، في مركز دبي التجاري العالمي، لتشكل محطة مفصلية في المشهد الإعلامي العربي، وتحفل على مدار مدة ثلاثة أيام بالنقاشات والرؤى الاستراتيجية، لبناء خطاب إعلامي عربي مؤثر ومستدام، حيث تمثل القمة منصة استراتيجية لرسم ملامح مستقبل الإعلام العربي، وتعزيز دوره كمحرك للتنمية.

وتحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، تجمع قمة الإعلام العربي، التي ينظمها نادي دبي للصحافة خلال الفترة 26 - 28 مايو الجاري، نخبة من أهم الرموز السياسية،.
والقامات الفكرية، وأبرز الكُتّاب ورؤساء التحرير والقيادات والوجوه الإعلامية في العالم العربي، وتضم القمة تحت مظلتها: «منتدى الإعلام العربي»، و«المنتدى الإعلامي العربي للشباب»، وقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، ومنتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية، إلى جانب «جائزة الإعلام العربي» وجائزة الإعلام للشباب العربي (إبداع) وجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب.
نخبة
كما يجمع الحدث نخبة واسعة من رموز السياسة والثقافة والإعلام من مختلف أنحاء العالم العربي والعالم، ليكون بذلك أكبر تجمع احترافي يعيد طرح الأسئلة الكبرى حول دور الإعلام وتحدياته، إذ تهدف هذه الدورة من قمة الإعلام العربي، إلى الوقوف على أبعاد المشهد الإعلامي الراهن وعلاقته بالمجتمعات العربية تأثيراً وتأثراً.
وذلك على مدار ثلاثة أيام من النقاشات والحوارات الملهمة من خلال ثلاث فعاليات رئيسة تندرج تحت مظلتها؛ وهي: «المنتدى الإعلامي العربي للشباب» و«منتدى الإعلام العربي»، و«قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب».
وتمثل القمة منصة حوار شاملة تسهم في وضع تصور واضح للعلاقة بين الإعلام والقطاعات الحيوية المؤثرة في حياة الإنسان العربي.

واستمراراً للنهج الذي تبنته القمة منذ انطلاقها قبل 25 عاماً، تستضيف هذه الدورة نخبة من كبار المسؤولين والسياسيين والمفكرين وقادة الرأي والمؤسسات الإعلامية. وتعكس المشاركة الرفيعة في القمة حجم الثقة بمكانة دبي كمحرك للتطور الإعلامي العربي، وكمركز لحوار هادف يعزز دور الإعلام في دعم مسيرة المنطقة نحو مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً.
وتحظى القمة في دورتها الحالية بمشاركة نوعية من شخصيات عربية بارزة. وتتضمن الجلسات الرئيسة حوارات استراتيجية مع شخصيات دبلوماسية بارزة.
وزراء الإعلام
وخصصت القمة ضمن أجندتها جلسة حوارية رفيعة المستوى تجمع عدداً من وزراء الإعلام العرب، لمناقشة مستقبل الإعلام الرسمي وتكامله مع القطاع الخاص في بناء رسالة إعلامية عربية مؤثرة.
جلسات وورش عمل
وتزخر القمة بأجندة ثرية وتضم قمة الإعلام العربي هذا العام مشاركة أكثر من 26 دولة، و8000 مشارك، وأكثر من 175 جلسة، بمشاركة ما يزيد عن 300 متحدثاً، وعقد أكثر من 35 ورشة عمل تخصصية تقدمها شركات ومؤسسات ومنصات إعلامية عالمية.
وحضور أكثر من 200 شخصية إعلامية من الوطن العربي، وتستضيف الحدث الأكبر من نوعه عربياً، مجموعة من المفكرين والكُتّاب البارزين لتوقيع أحدث مؤلفاتهم التي لاقت صدى واسعاً في الأوساط الثقافية والفكرية على المستويين العربي والدولي.
كما سيتم توقيع أكثر من 5 اتفاقيات وشراكات مع مؤسسات إعلامية عالمية، إضافة إلى إطلاق تقرير على مستوى عالمي يتناول المستقبل الإعلامي بالمنطقة والعالم.
ويرسم المشاركون في فعاليات القمة مستقبل الإعلام العربي، بهدف عرض التجارب الملهمة وطرح الرؤى عن مستقبل الإعلام، وتبادل الخبرات والأفكار والتجارب التي تسهم في استشراف مستقبل الإعلام العربي.
وذلك عبر مجموعة كبيرة ومتنوعة من ورش العمل والجلسات النقاشية والفعاليات المصاحبة التي تواكب الموضوعات الرئيسة للدورة الحالية للقمة، ومحاورها الرئيسة التي تتناول مستقبل الإعلام، التأثير والفرص التي يقدمها الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام.
الأثر المتبادل بين السياسة والاقتصاد على قطاع الإعلام، إضافة إلى الفرص المستقبلية على قطاع الصحافة المطبوعة، وأثر الذكاء الاصطناعي التوليدي في تعزيز إنتاج المحتوى العربي صحافياً وإعلامياً.
رؤية

ويأتي انعقاد قمة الإعلام العربي في توقيت بالغ الأهمية، في ظل تحولات جيوسياسية متسارعة وتقنيات إعلامية تتطور بوتيرة غير مسبوقة، ما يجعل من هذه القمة منصة استراتيجية كبرى لاستشراف مستقبل الإعلام العربي وتعزيز علاقته بالقطاعات الحيوية في المجتمعات.
وفي هذا الإطار، تتوافق أهداف القمة مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في الارتقاء بالإعلام العربي ليكون أداة فاعلة في دعم الإنسان العربي وتعزيز وعيه وتوجيه الرأي العام نحو مسارات التنمية والاستقرار.
كما أن توقيت انعقاد القمة يُضفي عليها أهمية استثنائية، حيث تبرز الحاجة الملحة لإعلام عربي موحد، قادر على قراءة التغيرات السياسية والاقتصادية والتقنية الكبرى، وتحويلها إلى فرص تُسهم في بناء مجتمعات عربية أكثر وعياً واستعداداً للمستقبل.
ومن هنا، فإن القمة لا تُعد مجرد تجمع إعلامي، بل تُعد مختبراً فكرياً لرسم معالم إعلام عربي حديث، يتسم بالابتكار، ويملك أدوات التأثير الفعّال في الداخل والخارج.
ويمثل انعقاد القمة في هذه المرحلة الدقيقة، فرصة لتوحيد الرؤية الإعلامية العربية، وتعزيز التكامل بين المؤسسات الإعلامية في المنطقة، بما يجعل من الإعلام العربي قوة حقيقية داعمة لمسارات التنمية، وشريكاً في بناء المستقبل، حيث تمثل القمة فرصة لتوحيد الرؤية الإعلامية العربية أمام تحديات المرحلة، في ظل تسارع التطورات التكنولوجية، والحاجة الماسّة لإعلام واعٍ ومبتكر يواكب العصر ويعكس طموحات الشعوب.
تكريم التميز الإعلامي
ولا تكتفي القمة بالحوار فحسب، فهي تحتفي أيضاً بالإبداع من خلال جائزة الإعلام العربي، وجائزة الإعلام للشباب العربي «إبداع»، وجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب، احتفاءً بمن أسهموا بتميّز في إثراء الساحة الإعلامية.
وتحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، ينظم «نادي دبي للصحافة» ممثل الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي، حفلاً خاصاً لتكريم الفائزين في الدورة الـ 24 للجائزة الأبرز عربياً.
وذلك يوم غد الثلاثاء، في مركز دبي التجاري العالمي، ضمن فعاليات اليوم الثاني لـ«قمة الإعلام العربي» وتزامناً مع بدء فعاليات «منتدى الإعلام العربي» بحضور لفيف من قيادات المؤسسات الإعلامية وكبار الكُتّاب ورؤساء تحرير الصحف المحلية والعربية، وممثلي مختلف وسائل الإعلام في المنطقة.
وبرعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، سيتم إقامة حفلي تكريم الفائزين بجائزتي «الإعلام للشباب العربي – إبداع» اليوم، و«رواد التواصل الاجتماعي العرب»، يوم 28 مايو الجاري.
حيث تشكل هاتان الجائزتان «إبداع» و«رواد التواصل الاجتماعي العرب» محورين أساسيين في استراتيجية نادي دبي للصحافة نحو ترسيخ مكانة دبي كحاضنة للمواهب الإعلامية العربية، ومسرّع للتميز والتأثير الإيجابي في فضاء الإعلام.
منتدى الإعلام العربي
واستضافت «قمة الإعلام العربي» على مدار دوراتها المتعاقبة من خلال «منتدى الإعلام العربي» كوكبة من كبار المسؤولين في العالم العربي من رؤساء مجالس الوزراء والوزراء، ما شكل فرصة مثالية للقاء بين هذه النخبة السياسية والفكرية والقائمين على العمل الإعلامي في عالمنا العربي.
وانطلق منتدى الإعلام العربي في عام 2001، ومثل أحد أبرز مشاريع نادي دبي للصحافة، ويعد من أهم المبادرات التي شهدها قطاع الإعلام في المنطقة العربية على وجه العموم.
ولم تكن هذه المبادرة انعكاساً لفكرة عابرة، بل جاءت ضمن مشروع طموح بدأ بتأسيس نادي دبي للصحافة، واستكمل بإطلاق المنتدى، وجائزة الصحافة العربية، وتقرير «نظرة على الإعلام العربي»، وصولاً إلى إنشاء منطقة إعلامية حرة في دبي.
واستطاع المنتدى منذ دورته الأولى أن يقدم قراءة معمقة للمتغيرات والتحولات الكبرى التي يشهدها العالم من منظور إعلامي، دوراته إشكاليات الخطاب العربي في الغرب، وأهمية بناء حوار حقيقي بين الإعلام العربي والغربي.
كما ناقشت الإعلام والحرب، وركزت على دور الإعلام في نقل الحقيقة خلال الأزمات، وكيفية تفادي التحيز والتضليل. بينما جاءت الدورة الرابعة بالشراكة مع «مؤتمر الفكر العربي»، لتبحث تغطية الحقيقة وطرح موضوع «الإسلام السياسي» ضمن تغطيات الإعلام.
كما عرض القضايا والأزمات الإنسانية ودور الإعلام في خدمة الإنسانية، وتأثير الإعلام الرقمي على الوسائل التقليدية ونوع الأخبار التي نريدها في المستقبل، إضافة إلى عدة مواضيع تدور في فلك المتغيرات والتحديات السياسية والاجتماعية التي شهدتها المنطقة العربية، واستعراض مفاهيم السعادة والإيجابية والسلام واستشراف المستقبل وتعزيز التعاون والعمل العربي المشترك.
دور ريادي
وتميز المنتدى بدوره الفاعل في رصد الواقع الإعلامي العربي، وتحليله بعمق، وتقديم توصيات استراتيجية لتطويره. إذ تناول قضايا مثل الإعلام بين الحداثة والمحافظة، وأهمية التدريب الإعلامي، ومصداقية الإعلام، وعلاقة الإعلام الحكومي بالخاص.
كما أولى المنتدى اهتماماً بتجارب المرأة في الإعلام، وظواهر جديدة مثل التدوين، وبرامج الواقع، وصحافة «التابلويد».
ولم يكتف المنتدى بتحليل المشهد الإعلامي، بل دعم صناعته عملياً عبر تقرير «نظرة على الإعلام العربي»، الذي استعرض نتائج أبحاث تطبيقية على مؤسسات إعلامية عربية، وناقش مكامن القوة والضعف، وسُبل تطوير الكفاءات والمؤسسات الإعلامية.
الإعلام والتكنولوجيا
كما واكب المنتدى أيضاً التطور التكنولوجي السريع، فتطرقت دوراته إلى موضوعات مثل تكامل الإعلام العربي مع التكنولوجيا، ودور الذكاء الاصطناعي، وتحوّل القوالب الإعلامية التقليدية، وتسرب الكفاءات الإعلامية. كما بحث تأثير التكنولوجيا على التفاعل مع الجمهور، واستعرض دور القطاعين الحكومي والخاص في دعم الصناعة الإعلامية.
منبر
ولعل من إنجازات المنتدى أنه حوّل الحوار الإعلامي من ساحة صراع إلى لقاء مهني مسؤول، حيث يجتمع أكثر من 3000 إعلامي وخبير سنوياً من مختلف دول العالم، حيث خلق المنتدى منصة حقيقية لتبادل الخبرات، وفتح قنوات للحوار بين الشرق والغرب، وساهم في تقريب وجهات النظر حول العديد من القضايا الجدلية.
وتميز المنتدى بقدرته على التجديد والابتكار في مكوناته، ليظل منصة تفاعلية تجمع بين التحليل العميق والممارسة المهنية، وبين الرؤية الاستراتيجية والتطبيق العملي.
وشكل المنتدى تطبيقاً عملياً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في الإعلام والتنمية، إذ لم يقتصر دوره على المناقشات السنوية، بل تحول إلى مرآة حقيقية لحال الإعلام العربي، وأداة لاستشراف مستقبله، ورافعة للتنمية الثقافية والمعرفية في العالم العربي.
وخلال السنوات الماضية تميزت جلسات وندوات القمة بروح الحوار وبالانفتاح وبثراء الأفكار، مع التركيز على إشراك طلبة الجامعات وكليات الإعلام في جامعات الدولة، في عدد من ورش العمل، بالإضافة إلى مشاركة عدد كبير من المتطوعين من الشباب والشابات الإماراتيات من الكليات والجامعات.
كما أثرت الجلسات الحوارية والنقاشات التفاعلية بطرحها لتحديات الإعلام العربي في ظل التحول الرقمي، حيث يسلط المشاركون باستمرار الضوء على أهمية التحول نحو إعلام ذكي، قادر على التكيّف مع المتغيرات، مع الإبقاء على المعايير الأخلاقية والمهنية.
فضلاً عن مستقبل التمويل الإعلامي، وتغير سلوك الجمهور، وأهمية تدريب الكفاءات الإعلامية الجديدة، إضافة إلى دور المؤثرين وصناع المحتوى الذين برزوا كأصوات جديدة تملك التأثير والتوجيه، ما فتح نقاشاً حول ضرورة إعادة تعريف مفهوم «الإعلامي» في العصر الرقمي.
استدامة
وحرص القائمون على المنتدى على تأمين استدامته، وتطوير برامجه، وضمان استمرارية تأثيره في المشهد الإعلامي العربي والعالمي، وأثبت منتدى الإعلام العربي عبر أكثر من عقدين من الزمن، أنه منصة فريدة جمعت بين الفكر والممارسة، والرؤية والاستراتيجية، والبحث والتطوير.
ومن خلال طرحه القضايا الإعلامية الكبرى، ودعمه الكفاءات، وتفاعله مع المتغيرات التكنولوجية والسياسية، رسّخ المنتدى مكانته كأهم تجمع إعلامي في المنطقة العربية،.
وأن نجاح هذا المشروع الإعلامي لم يكن مجرد صدفة، بل نتيجة لرؤية استباقية وقيادة واعية، أدركت منذ البداية أن الإعلام هو ركيزة من ركائز النهضة العربية الشاملة، وأن الحوار هو السبيل الأنجع نحو مستقبل أفضل وأكثر وعياً، وفي عام 2024 تم إدراج المنتدى ضمن فعاليات قمة الإعلام العربي.
جائزة الإعلام العربي
وتُعد «جائزة الصحافة العربية» إحدى أبرز المبادرات الإعلامية في العالم العربي، تم إطلاقها عام 1999 بمبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، بهدف دعم تطور الصحافة العربية وتكريم الصحافيين المبدعين، وتحفيزهم على الإبداع في خدمة قضايا مجتمعاتهم وإيصال الصوت العربي للعالم.
وعهد سموه إلى نادي دبي للصحافة بإدارة الجائزة وتنظيمها بشكل يضمن النزاهة والشفافية، بمشاركة شخصيات إعلامية وخبراء عرب ضمن مجلس إدارة مستقل.
محطات تطويرية
ومرت الجائزة بعدة محطات تطويرية مهمة، أبرزها في دورتها التاسعة عام 2009، حيث أُجريت تغييرات شاملة شملت استحداث شعار جديد، وتغيير اسم الجائزة من «جائزة الصحافة العربية المكتوبة» إلى «جائزة الصحافة العربية» لتشمل الصحافة الإلكترونية. كما أُضيفت فئة «الصحافة الاستقصائية» بدلاً من «التحقيقات الصحافية»، وتم إطلاق فئة «الصحافة العربية للشباب» لتحفيز المواهب الصحافية دون الثلاثين.
واستمر التطوير لاحقاً، ففي 2012 جرى تحديث معايير وآليات التحكيم، والتحول إلى التحكيم الإلكتروني، إلى جانب تشكيل لجنة فرز متخصصة لضمان جودة الأعمال ومطابقتها للشروط.
وأُضيفت فئة «الصحافة الإنسانية» لتكريم الأعمال المؤثرة في معالجة الأزمات الإنسانية. وفي 2013 - 2014، تم استحداث فئة «الصحافة الذكية» التي تُمنح لأفضل استخدام للتقنيات الرقمية الحديثة في العمل الصحافي، دعماً لابتكار المحتوى وجذب الجمهور الشاب.
وفي عام 2016، تم إصدار كتاب يوثق الأعمال الفائزة في الجائزة، ليكون مرجعاً للباحثين والطلبة. أما في 2017، فشملت التعديلات إلغاء فئة الصحافة التخصصية ودمجها في الاستقصائية، وتحديث تعريف «العامود الصحافي»، مع التأكيد على جودة اللغة كشرط أساسي للمشاركة دون إدراجه ضمن معايير التحكيم.
وفي 2019 اعتمدت الأمانة آلية فرز جديدة تعتمد أفضل الممارسات العالمية، لتطوير جودة التقييم. ثم في 2021، تحولت الجائزة إلى «جائزة الإعلام العربي» لتشمل الإعلام المرئي والرقمي إلى جانب الصحافة، وفق توجيهات القيادة في دولة الإمارات.
وفي دورتها الرابعة والعشرين عام 2024، شهدت الجائزة تحديثات جديدة تمثلت في إعادة تسمية فئة التحقيقات الصحافية، وإلغاء فئة صحافة الطفل، وتحويل جائزة الإعلام الرقمي إلى جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب، لتكريم صُنّاع المحتوى الرقمي المتميزين.
0 تعليق