الجامعة الهاشمية تحتفي بالمناسبات الوطنية بيوم علمي حول الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المستقبل - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الجامعة الهاشمية تحتفي بالمناسبات الوطنية بيوم علمي حول الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المستقبل - تليجراف الخليج اليوم الثلاثاء الموافق 27 مايو 2025 05:38 مساءً

 د. الحياري: الجامعة الهاشمية تستلهم رؤيتها من توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في بناء الكوادر المؤهلة التي يتطلبها الاقتصاد المعرفي

د. الحياري: بدأنا في "الهاشمية" بإدماج مفاهيم الذكاء الاصطناعي في الخطط والبرامج الأكاديمية

د. الحياري: أبرز أدوار الجامعات اليوم إعداد طلبتها للتعامل بفعالية مع التطورات التقنية والرقمية المتسارعة

مناسبة احتفالات الجامعة الهاشمية بعيد الاستقلال ويوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى، وانسجامًا مع الرؤية الملكية السامية الهادفة إلى تعزيز مكانة الأردن في المجالين التقني والرقمي، نظّمت الجامعة ممثلة بكلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لتكنولوجيا المعلومات يومًا علميًا بعنوان: "الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المستقبل" برعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور خالد الحياري، وتضمن اليوم العلمي مجموعة من الجلسات الحوارية والعلمية المتخصصة قدمها أكاديميون وخبراء ورواد أعمال في مجال الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا الحديثة.

وقال الدكتور الحياري في كلمة ألقاها خلال حفل الافتتاح، إن ما يميز هذا اليوم العلمي تزامنه مع احتفالات الجامعة بالمناسبات الوطنية المجيدة عيد الاستقلال، ويوم الجيش، وذكرى الثورة العربية الكبرى، معربًا عن فخر الأردنيين بتضحيات الآباء والأجداد الذين شيّدوا الوطن بإرادة صلبة ورؤية طموحة، حتى أصبح الأردن نموذجًا في الاستقرار والصمود، مضيفًا: أننا نعتز بما حققه الوطن بفضل قيادته الحكيمة بكل فخر، ونمضي بثبات على خطى من سبقونا، مستلهمين العزيمة من تاريخنا العريق، وعاقدين العزم على مواصلة مسيرة البناء والنهضة، مرتكزين على إرث من الإنجازات التي ترسخ مكانة الأردن كمنارة للاستقرار والتقدم، ومؤكدين التزامنا بالعمل الجاد لتعزيز التنمية والتطور في شتى المجالات.

وأضاف أن الجامعة الهاشمية تستلهم رؤيتها من توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم في بناء الكوادر المؤهلة والمبدعة التي يتطلبها الاقتصاد المعرفي وتعزيز موقع الأردن في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والريادة الرقمية من خلال الاستثمار في القدرات البشرية الوطنية.

بيّن الدكتور الحياري أن الجامعة بدأت بتنفيذ خطة استراتيجية طموحة لتكون في طليعة المؤسسات الأكاديمية التي تقود التحول الرقمي والتكنولوجي، مشيرًا إلى أن الجامعة شرعت في إدماج مفاهيم الذكاء الاصطناعي في جميع برامجها الأكاديمية، وتبنت نهجًا واضحًا لتطوير الخطط الدراسية، وفتح التخصصات الجديدة، وتعزيز البحث العلمي التطبيقي، وتشجيع الشراكات الحقيقية مع القطاعين العام والخاص بهدف إعداد جيل قادر على الإبداع والابتكار، انطلاقًا من إيمانها بأن التعليم المرتبط بالتكنولوجيا والمستقبل هو السبيل الأمثل نحو نهضة الوطن.

كما أشاد الدكتور الحياري بتميز كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني التي تحمل اسم ولي العهد التي تواكب مسيرة التحول الرقمي والتمكين التكنولوجي، وتسعى إلى تمتين العلاقة بين التعليم وسوق العمل، لتكون منارة وطنية وحاضنة للابتكار، ومختبرًا لصناعة المستقبل الرقمي الأردني، مشيرا إلى أن الكلية تمتلك طاقات بشرية متميزة وبنية تحتية متطورة تؤهلها لتكون رافعة حقيقية في تنفيذ الرؤية الملكية السامية في إعداد جيل من القادة القادرين على صناعة تكنولوجيا المستقبل وتسخيرها لخدمة الإنسان.

وأضاف إن تكنولوجيا المستقبل والذكاء الاصطناعي يُمثّلان بوابة واعدة للكفاءات الأردنية لدخول الأسواق العالمية ولما يمتلكه من الطاقات ما يؤهلها للريادة في الابتكار والريادة الرقمية إقليميًا ودوليًا، ومؤكدا على أهمية تمكين الأجيال القادمة بالعلم والمهارات الحديثة لمواكبة التطورات المتسارعة في عصر الثورة الصناعية الرابعة، والمساهمة بفعالية في الاقتصاد العالمي، مبينًا أن من أعظم الأدوار التي تضطلع بها الجامعات في الوقت الحالي ومنها جامعتنا إعداد الطلبة للتفاعل الإيجابي مع التطورات السريعة في تكنولوجيا المستقبل، والمشاركة الفاعلة في مواجهة التحديات التي تفرضها هذه التحولات على مختلف مناحي الحياة.

وأشار الدكتور الحياري إلى أن الذكاء الاصطناعي رغم التحديات التي يطرحها يمثل فرصة ثمينة للمتميزين القادرين على إحداث التغيير وصناعة الأثر حيث يمكنهم استثماره في تطوير حلول ابتكارية، وتعزيز الإنتاجية، وتحقيق تقدم نوعي في مختلف المجالات، مما يسهم في بناء مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة.

من جانبه قال عميد كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لتكنولوجيا المعلومات الأستاذ الدكتور إبراهيم عبيدات: إن الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة وطنية واستراتيجية، ومحركًا رئيسيًا لعجلة التحول الرقمي والابتكار، وأداة فعالة في تطوير المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة، مبينًا أن الكلية تسعى إلى تحقيق خطتها وأهدافها في ربط مخرجات التعليم الأكاديمي بمتطلبات سوق العمل، وتعزيز التواصل والتكامل بين القطاعين العام والخاص، وتسليط الضوء على أبرز الاتجاهات والتطبيقات الحديثة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتمكين الطلبة من التفكير الريادي والإبداعي من خلال تجارب حقيقية ومشاريع ريادية.

أوضح الدكتور عبيدات أن الذكاء الاصطناعي إداة ينبغي تسخيرها لصالح الإنسان، ووسيلة يجب توظيفها في مواجهة التحديات التي تواجه مجتمعاتنا في المجالات الحيوية مثل الطاقة والصحة والتعليم والأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات وغيرها من المجالات والقطاعات.

وأكد أن الكلية تطمح لأن يكون هذا اليوم العلمي منصة حقيقية للإلهام والتفاعل وبذرة تنمو منها أفكار ومبادرات ومشاريع تسهم في تعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي للابتكار والريادة في تكنولوجيا المعلومات.

وشمل اليوم العلمي سلسلة من الجلسات المتخصصة، ناقش فيها المشاركون أثر الذكاء الاصطناعي في القطاعات المتنوعة، مستعرضين الفرص التي توفرها هذه التقنية، والتحديات التي تفرضها، وكذلك اتجاهات الذكاء الاصطناعي وتطوراته عالميًا، وأثره في إعادة تشكيل سوق العمل، وتطبيقاته في العالم الواقعي، إضافة إلى دمجه في إنترنت الأشياء، وتأثيره في قطاعات الرعاية الصحية، والتعليم، والأعمال، والصناعة، والحياة اليومية ومجالات أخرى إضافة إلى انه تم تسليط الضوء على دور حاضنات الأعمال في تطوير المهارات الرقمية، وجرى نقاش موسع حول أثر الذكاء الاصطناعي على سوق العمل والاقتصاد الأردني، وفرص الأردن المستقبلية في هذا المجال الحيوي.

كما تضمّن اليوم العلمي افتتاح مشاريع التخرج المتميزة لطلبة الكلية، بمشاركة الشركات والمؤسسات التقنية والريادية، مما أتاح للطلبة فرصة عرض أفكارهم الابتكارية أمام خبراء الصناعة. شملت الفعاليات أيضا عرضًا للوسائط المتعددة، وفيديو خاصًا احتفاءً بالمناسبات الوطنية وكذلك عرض فيديو تعريفي بتميز برامج الكلية وإنجازاتها.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق