أبو كسم: البابا فرنسيس أوصى الإعلاميين بتعزيز الرجاء وبالابتعاد عن التضليل والأخبار الكاذبة - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: أبو كسم: البابا فرنسيس أوصى الإعلاميين بتعزيز الرجاء وبالابتعاد عن التضليل والأخبار الكاذبة - تليجراف الخليج ليوم الثلاثاء 27 مايو 2025 07:34 مساءً

أشار مدير المركز الكاثوليكي للإعلام المونسنيور ​عبده أبو كسم​، خلال مؤتمر اليوم العالمي لوسائل الإعلام التّاسع والخمسين، إلى أنّ "الرّسالة الّتي وجّهها البابا الرّاحل فرنسيس بمناسبة اليوم العالمي التّاسع والخمسين لوسائل الإعلام، تبقى بمثابة الوصيّة الأخيرة للإعلاميّين، بأن يتواصلوا بلطف الرّجاء الّذي في قلوبهم، بعيدين عن التّضليل والاستقطاب الإعلامي، ملتزمين بشجاعة بأن يكونوا ناقلين للرّجاء وفقًا لروح الإنجيل".

وأوضح أنّ "هذه الرّسالة قد تمحورت حول عناوين بارزة، من شأنها أن تجعل وسائل التّواصل أدوات للرّجاء الّذي يركّز على الإنفتاح والصّداقة، ويعترف بكرامة كل إنسان، ويساهم في التحدّث إلى القلب، منها موضوع نزع سلاح الإعلام، والابتعاد عن الأخبار الكاذبة والمشوّهة الّتي تهدف إلى الإثارة والاستفزاز والإيذاء، بدءًا من المناظرات التّلفزيونيّة وصولًا إلى الحرب اللّفظيّة على وسائل التّواصل الاجتماعي، وتحويل الانتباه المبرمج من خلال الأنظمة الرّقميّة الّتي تساهم في تعديل إدراكنا للواقع؛ وفقًا لمنطق السّوق وليس لمنطق الحقيقة".

ولفت أبو كسم إلى أنّ "من أبرز العناوين أيضًا، اكتشاف الرّجاء الّذي فينا، والّذي يرتكز على وجه الرّب القائم من الموت، الّذي يسمح لنا أن نرجو ما لا يرجى، وأن ننسج تواصلًا ممزوجًا باللّطف والاحترام والوداعة، قادرًا على التّحدّث إلى القلب متميّزًا بالإنفتاح والصّدقة، لا يبيع الأوهام أو المخاوف؛ ويساعدنا على أن نصبح حجّاجًا للرّجاء وفقًا لشعار اليوبيل".

وذكر أنّ "في لقائنا الأخير مع ​البابا فرنسيس​ في 27 كانون الثّاني 2025 بمناسبة يوبيل الإعلاميّين، وهو من بين آخر اللّقاءات الّتي أجراها، أوصانا البابا فرنسيس بأن نستلهم الرّوح القدس في رسالتنا الإعلاميّة، ودعانا إلى عيش الرّحمة والحنان تجاه الّذين يعيشون على هامش المجتمع، وأن نواجه من يخالفوننا الرّأي بلطف ووداعة، وأن نواجه الشّرّ بالخير، وأن نكون صوت الضعفاء؛ وأن يكون قلبنا مضطرمًا بمحبّة يسوع".

كما بيّن أنّه "دعانا أيضًا لنكون شهودًا ومروّجين للتّواصل غير العدائي، وبناةً للجسور، وأن نهتم بحياتنا الدّاخليّة، ونتحدّث بلغة القلب لنصل إلى تواصل يمكنه أن يشفي جراح إنسانيّتنا"، شاكرًا البابا فرنسيس على "توجيهاتك الأخيرة الّتي تدخل في صميم قلب كل إعلامي، وعلى عاطفتك الّتي أظهرتها لنا يوم اللّقاء الأخير، وشكرًا لمحبتك للبنان".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق