وقالت سماحة في منشور لها عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك":"أعتذر للفنانة الكبيرة مشيرة إسماعيل عن هجومي المندفع بشكل متهور وغير مناسب، أكنّ لها كل الاحترام والتقدير، ولم أقصد الإساءة إلى شخصها إطلاقاً".

وأضافت مبرّرة موقفها: "ما حدث كان بسبب توتري وتأثري الشديد بإغلاق العيادة التي كانت تضم قططاً مريضة تتلقى العلاج، وتم تشميعها ومنع الأطباء من الدخول إليها".

 واختتمت منشورها بالتأكيد على أن هذا الاعتذار لا يُعد تبريراً، بل "محاولة صادقة لتوضيح الموقف والاعتذار للفنانة مشيرة إسماعيل وعائلتها". 

لكن هذا الاعتذار لم يُنهِ الأزمة، إذ رفضت مشيرة إسماعيل التصالح أو التنازل عن حقها، مؤكدة في تصريحات إعلامية أنها تشعر بالإهانة وأنها غاضبة بشدة من الطريقة التي وُجّهت بها الإساءة.

وقالت مشيرة في تصريحات صحفية متداولة: "لن أتنازل عن حقي وأرفض مسامحتها حتى بعد اعتذارها.. ما قيل كان تجاوزاً واضحاً، وأنا حزينة جداً، من يقول ذلك لا يدرك كيف تعبنا لصنع أسماءنا".

كما وجّهت الشكر إلى الجمهور الذي ساندها وقالت إنها تنتظر قرار النقابة الذي وصفته بـ"الفيصل".

وكان مجلس نقابة المهن التمثيلية قد عقد اجتماعاً عاجلاً ظهر الثلاثاء، برئاسة النقيب أشرف زكي، تقرر خلاله إحالة آية سماحة إلى التحقيق بعد ورود شكاوى رسمية من أعضاء النقابة وعدد من المتابعين.

وأكد النقيب أن النقابة ترفض تماماً أي تجاوز بحق كبار الفنانين، ولن تسمح بانفلات أخلاقي داخل الوسط الفني، مشدداً على أن ما صدر عن سماحة "تم التعامل معه بالجدية اللازمة، حفاظاً على كرامة المهنة واحتراماً للتاريخ الفني الطويل لرموزها".