شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: 30 فتاة يفزن بفرصة أن يصبحن سفيرات ليوم واحد وسفراء بريطانيا وكندا والأردن وصفوا الانجاز ب"الرائع" وركزوا على العدالة والمساواة - تليجراف الخليج ليوم الأربعاء 28 مايو 2025 05:41 مساءً
احتفلت مسابقة "سفيرة ليوم واحد" بالسنوية الثالثة بإمكانيات الشابات في لبنان، حيث تتيح للفتيات فرصة مرافقة رؤساء البعثات الديبلوماسية ليوم واحد. واستضافت السفارات البريطانية والكندية والأردنية حفل استقبال مشتركا للاحتفال بالفائزات الثلاثين، من مختلف المناطق والخلفيات في لبنان، في مسابقة "سفيرة ليوم واحد" لهذا العام.
وأشار بيان وزعته السفارة البريطانية، الى "ان كل فائزة ستقضي يوما واحدا في مرافقة سفير أو رئيس بعثة في الأمم المتحدة أو مسؤول لبناني. وتعد هذه فرصة لا تنسى لبناء الثقة والقيادة والمهارات الدبلوماسية".
وأًطلقت مسابقة هذا العام في اليوم العالمي للمرأة في 8 اذار. شاركت أكثر من 300 فتاة تتراوح أعمارهن بين 15 و18 عامًا في مداخلات حول موضوع اليوم العالمي للمرأة 2025 "لجميع النساء والفتيات: الحقوق. المساواة. التمكين". وأجابوا على السؤال: "لو كنتِ سفيرة ليوم واحد، ما هي الإجراءات التي ستتخذينها لتسريع المساواة بين الجنسين، بما في ذلك المساواة في الحقوق والسلطة والفرص؟".
وتضمن البيان "جزيل الشكر لوزارة التربية والتعليم العالي والمجلس الثقافي البريطاني والسفراء العرب والأجانب والديبلوماسيين اللبنانيين ورؤساء بعثات الأمم المتحدة على دعمهم للمبادرة".
وقال السفير البريطاني في لبنان، هايمش كاول: "تهانينا لثلاثين شابة متميزة ألهمتنا مشاركتهن الإبداعية والثاقبة. أصواتكن قوية وتأثيركن حقيقي. افتخرن بهذا الإنجاز الرائع - ان قادة شابات مثلكن يرسمن مستقبلا أكثر إشراقا وشمولا للبنان".
وقالت السفيرة الكندية في لبنان ستيفاني ماكولوم:"يقتصر الشمول على مسائل المساواة بين الجنسين. تؤمن كندا بأن الشمول يعني مراعاة تجارب الأشخاص الذين يواجهون التمييز على أساس الجنس أو الدخل أو العرق أو الدين أو اللغة أو القدرة أو السن، في كل ما نقوم به. آمل أن تحافظوا على قيم التنوع والشمول في سعيكم نحو التعليم، وفي نهاية المطاف، في مسيرتكم المهنية".
وقال سفير المملكة الأردنية الهاشمية في لبنان وليد الحديد:""إن تمكين المرأة ليست مجرد مسألة عدالة، بل هي حجر الزاوية في بناء مجتمعات صامدة ومزدهرة. لا يمكن لأمة أن تزدهر حقا عندما لا يسمع نصف صوتها". أضاف :"إن الإبداع والعزيمة اللتين أظهرتهما المشاركات الثلاثون يعكسان روحا نقدرها بشدة، وهي روح تتوافق مع جهود الأردن المتواصلة لتعزيز الحقوق والشمول وتكافؤ الفرص. أصواتكن لها أهميتها، وأنا على ثقة بأنكم ستساهمن في رسم مستقبل أكثر عدلا وشمولا".
0 تعليق