شغل خبر انتقال السعودي علي لاجامي، مُدافع فريق النصر الأول لكرة القدم، إلى صفوف الهلال، الغريم التقليديّ، مستخدمي منصة التدوينات القصيرة «إكس».
وحظي منشور نادي الهلال الذي بثه عبر حسابه الرسمي في المنصة ذاتها، معلنًا خلاله انتقال لاجامي على تُفاعلٌ تجاوز الـ14.5 مليون مشاهدة، و35 ألف إعجاب، و21 ألف إعادة نشر، و16 ألف رد، وذلك في أقل من 24 ساعة منذ البث.
وانقسمت الجماهير الصفراء والزرقاء، ما بين مؤيد لخروج لاجامي وغاضب، وما بين راضٍ عن الصفقة وناقم.
وقال عبد الرحمن :«بعيدًا عن مستوى اللاعب من عدمه.. في علم الجيرة والديربي.. أيّ لاعب ينتقل من نادٍ إلى نادٍ في مدينة وحدة يعتبر ضربة معلم.. حتى وإن أخفى النصراويون مشاعر الحزن وأظهروا مشاعر الفرح بحجة مستوى لاجامي.. سيبقى لهذه الصفقة ألم.. لا تكابر يا نصراوي»، ليرد عليه فارس كاتبًا :«صدقني مستحيل أحزن لا عليه ولا على أغلب الجيل اللي معه.. اللي اخذبونا.. ترى عندك 10 أجانب.. يعني أنت حرفيًا تحتاج 12 لاعبًا فقط، إذا قلنا 3 حراس سعوديين.. بعدين الهلال معطيه راتب قوي ماهو موقع مجانًا، وبراتبه أقدر أجيب متعب المفرج وعون السلولي، ووليد الأحمد».
وأكد الرأي الصريح على أن خبر انتقال لاجامي إلى صفوف الجار الهلالي صنع له فرحًا، قائلًا :«أقسم بالله أن هذا الخبر صنع لي فرحًا.. 3 بطولات آسيوية نخرج بسببه، غير المباريات الحاسمة اللي يجيب فيها العيد.. عقبال ما نسمع التخلص من آل فتيل والحسن والصليهم.. أقول ماودكم تاخذونهم بكج؟»، ليتجاوب معه خلف كاتبًا :«فكه منه لاعب مرتبك، حتى لو يقلب بكنباور ما يجملك بالحسم.. ثنائي للتاريخ لاجامي والبليهي»، ليُخالفه الرأي ابن ناصر بـ:«كل لاعب يطلع من النصر يبدع.. لك عبرة في عبد الإله العمري وحش الدفاع الاتحادي».
وأوضح سطام بأن صفقة انتقال لاجامي تصُب في مصلحة تعزيز دكة الاحتياط الهلالية، وقال :«صفقة ممتازة وتعزيز للدكة بعد تراجع مستوى البليهي»، ليرد عليه الفارس :«إذا ما تقول الله يسقي زمانك يالبليهي ولا بحق».
وعاتب تكتيكي الإدارة النصراوية بسبب عدم التجديد، والسماح للاعب بالمغادرة إلى الهلال وكتب :«يعني صبرت عليه لأعوام حتى وصل لسن النضج وتتخلص منه بكل هالسهولة ولتقوية مُنافسك؟ على الأقل ما يروح لمنافس لك، شيء غريب!»، ليؤكد له بدر بأن الغرابة لا تقع فقط على الإدارة الصفراء بل تشمل أيضًا جماهير النادي، قائلًا :«جمهور غريب وإدارة غريبة.. الحين نرجع لدوامة مدافع صغير سن يجيب العيد بمباراة كبيرة ويجلدونه الجمهور لين يكسب خبرة ويطلع لمنافسك».