مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يضيء على أهمية «الهوية والقيم الإماراتية» - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يضيء على أهمية «الهوية والقيم الإماراتية» - تليجراف الخليج اليوم الخميس 29 مايو 2025 12:55 صباحاً

أكد عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أهمية مكونات الهوية الإماراتية وقيم المجتمع، موضحاً ضرورة الحفاظ عليها في وجه التحديات العصرية.

جاء ذلك في محاضرة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بعنوان «الهوية والقيم في مجتمع الإمارات» نظمت في مركز الشباب برأس الخيمة، بدعوة من دائرة الآثار والمتاحف في الإمارة، وبحضور المستشارين في المركز، سالم الزمر وإبراهيم جمعة، إضافة إلى مجموعة من المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي والمجتمعي.

وأشار الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، خلال المحاضرة إلى أن التمسك بالقيم الرفيعة كان دوماً عاملاً حاسماً في بقاء الشعوب وصمودها أمام التحديات.

كما بين أن التجربة الإماراتية تمثل نموذجاً يُحتذى به في الموازنة بين الطموح التنموي والانفتاح العالمي، والحفاظ على منظومة القيم الأصيلة، المستمدة من التراث الأصيل للدولة.

وأضاف عبدالله حمدان بن دلموك: «إن القيم الإماراتية عميقة في جوهرها، مستندة إلى تراث عريق، وإرث ديني وإنساني، وتعبّر عن هوية راسخة ومشروع وطني متجدد».

ولفت بن دلموك إلى أن الحاضر الإماراتي بكل ما فيه من تنمية وازدهار وتقدم تقني وعمراني واقتصادي، ما هو إلا امتدادٌ أصيل لماضٍ مفعم بالقيم الراسخة والمبادئ النبيلة والأخلاق المتجذرة في هوية هذا المجتمع. وأوضح أن القيم هي القاعدة الصلبة التي تقوم عليها الأمم، وأن التخلي عنها يعني تعريض المجتمع للهشاشة مهما بلغ من مظاهر التقدم.

وشدد عبدالله حمدان بن دلموك، على أن القيم المجتمعية ليست مجرد موروث ثقافي أو مادة تعليمية، بل منظومة حياة تحفظ التوازن الداخلي للمجتمع وتشكل درعاً واقياً أمام المتغيرات. وتابع، إن كل تراجع عن القيم هو تراجع عن الذات، وإن الحفاظ عليها مسؤولية وطنية وأخلاقية لا تحتمل التأجيل أو التقصير.

وفي نهاية اللقاء كرّم، أحمد عبيد الطنيجي مدير عام دائرة الآثار والمتاحف في رأس الخيمة، عبدالله حمدان بن دلموك تقديراً لجهوده البارزة في حفظ التراث وتعزيز القيم الوطنية. واختُتمت الجلسة بحوار اتسم بالعمق والثراء، حيث تبادل المشاركون وجهات النظر حول سبل ترسيخ القيم في النسيج المجتمعي الإماراتي، مؤكدين على أهمية دور المؤسسات الثقافية والتعليمية في غرس هذه المبادئ في الأجيال الجديدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق