لا تكدس للسلع في موانئ العقبة وحركة الشاحنات تسير بانسيابية كاملة #عاجل - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: لا تكدس للسلع في موانئ العقبة وحركة الشاحنات تسير بانسيابية كاملة #عاجل - تليجراف الخليج اليوم السبت الموافق 31 مايو 2025 07:04 مساءً

 

أكد الناطق الإعلامي باسم وزارة النقل محمد الدويري أن حركة الشحن والنقل من موانئ العقبة، بما في ذلك ميناء الحاويات وساحة 4 الجمركية، تسير بانسيابية كاملة ووفق معدلاتها الطبيعية، ولا توجد أي مؤشرات على تكدس للبضائع أو نقص في توفر الشاحنات.

وأوضح الدويري في بيان صحفي وصل ل الاردن ٢٤ نسخة منه أن البيانات الصادرة عن هيئة تنظيم النقل البري تظهر أن عدد الشاحنات التي قامت بعمليات تحميل خلال شهر أيار حتى يوم الخميس الموافق 30 أيار 2025 بلغ 3553 شاحنة، في حين ان هناك ما يزيد عن 1000 شاحنة جاهزة للتحميل خلال اليوم السبت 31/5/2025 في حال تم طلبها .

وأضاف أن الهيئة ستباشر بفتح عدد الرحلات اعتبارا من يوم الأحد 1 حزيران، وبذلك سيتوفر ما يقارب 4500 شاحنة للتحميل من ميناء الحاويات، بواقع يناهز 32500 رحلة مخططة خلال الشهر، مما يعكس الجاهزية العالية للقطاع وقدرته على تلبية احتياجات السوق.

وحول وضع ميناء الحاويات، بين الدويري أن المعلومات المؤكدة من إدارة الميناء تشير إلى أن عمليات الاصطفاف والمناولة وخروج الحاويات تسير بشكل اعتيادي دون وجود أية اختناقات، مشيرا إلى أنه لا توجد حاليا أي بواخر على الانتظار ، وأن نسب الإشغال في ساحات الحاويات تقع ضمن الحدود الطبيعية.

وأكد أن ما معدله 800 حاوية يوميا تغادر ساحات الميناء يوميا، في حين تتعامل الساحة الجمركية رقم 4 مع حوالي 250 شاحنة يوميا، كما تم تفعيل ساحات المعاينة المختلفة وزيادة أعداد العاملين بهدف تسريع وتيرة العمل ومواكبة الزيادة في أعداد الشاحنات الواردة.

وفي سياق متصل، أشار الدويري إلى أنه كان من المقرر تنفيذ تحديث تقني على أنظمة الميناء يوم الأحد 1 حزيران، إلا انه تقرر تأجيل التحديث لإشعار اخر وذلك حرصا على ضمان انسيابية حركة السلع والبضائع، وتفادي أي تأثير محتمل على سلاسل الإمداد قبيل عطلة عيد الأضحى المبارك.

وشدد الدويري على أن وزارة النقل، وبالتنسيق مع مختلف الجهات الرسمية والخاصة، تتابع عن كثب حركة الشحن من العقبة لضمان استمراريتها دون عوائق، وتعزيز الجاهزية اللوجستية بما يضمن توافر السلع الأساسية في الأسواق المحلية خلال فترة العيد والعطلة الرسمية.

وكان نقيب تجار الألبسة والأحذية والأقمشة سلطان علان قد صرح ل الاردن ٢٤ ان وزارة النقل وإدارة ميناء العقبة تتحمل مسؤولية تعطل حركة الشحن في الميناء، بالتزامن مع فترة التحضير لعيد الأضحى، مؤكداً أن الإجراءات البيروقراطية وتوقف الأنظمة تسببت في تعطيل إدخال بضائع التجار.

وقال علان، في تصريح خاص لـ"الأردن 24"، إن الشاحنات متوقفة حالياً بسبب استنفاد عدد الرحلات الشهرية المسموح بها، في حين أن ساحات المعاينة داخل الميناء فارغة، نتيجة عدم وجود بضائع جاهزة للتحميل، ما أدى إلى توقف العمل وتعطيل سلاسل التوريد.

وأضاف أن إدارة الميناء اختارت توقيتاً غير مناسب لتحديث أنظمتها، حيث تم إيقاف جميع المعاملات في أكثر أيام العمل أهمية بالنسبة للتجار، وهو ما ألحق أضراراً مباشرة بهم، قائلاً: "التاجر يتحمل كلف الأعطال الناتجة عن أخطاء الآخرين، والحسابة بتحسب".

وانتقد علان غياب خطط الطوارئ لدى وزارة النقل، رغم معرفة الوزارة بموسم الأعياد، وما يصاحبه من ضغط على حركة الشحن، خاصة مع التحميل إلى سوريا وفلسطين المحتلة. وأوضح أن الوزارة تفرض سقفاً محدداً لعدد الرحلات الشهرية لسائقي الشاحنات دون مراعاة المواسم، متسائلاً: "لماذا تبقى الشاحنات متوقفة حتى بداية الشهر الجديد؟ ولماذا لا يتم رفع سقف الرحلات في الأوقات الحرجة؟".

وأشار إلى أن البضائع تبقى عالقة داخل الميناء، لا يمكن معاينتها أو التخليص عليها، ما يؤدي إلى تكاليف إضافية يتحملها التاجر، دون أن يكون له يد في أسباب التأخير.

وختم علان بالتأكيد على ضرورة وضع خطط طوارئ للتعامل مع مواسم الأعياد، لا سيما في ظل الضغط الناتج عن التحميل للدول المجاورة، متسائلاً: "لماذا يتحمل التجار والمستوردون وحدهم تبعات هذه الأخطاء؟".


نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق