في إنجازٍ تاريخيٍٍّ سُطِّر بأحرفٍ من ذهب، جاء ذلك بعد انتصارٍ ساحقٍ للنمور على القادسية بنتيجة 3-1، في نهائيٍّ مبهرٍ أُقيم مساء الجمعة، على ملعب الإنماء بمدينة الملك عبدالله الرياضيَّة في جدَّة، وسط حضورٍ أسطوريٍّ يليق بعظمة الحدث.

هذا التتويج ليس مجرَّد كأس، بل تاجٌ متلألئ يزيِّن جبين الاتحاد، مؤكِّدًا مكانته كبطلٍ لا يُضاهى في الكرة السعوديَّة لهذا الموسم، فقد جمع العميد الثنائيَّة الذهبيَّة، بعدما أحرز لقب دوري روشن السعودي للمحترفين قبل أيامٍ قليلة، ليثبت أنَّه الأقوى والأعظم في أرقى وأشرس المنافسات الإقليميَّة وفي الآسيويَّة.

تحت ظلال رُؤية 2030 الملهمة، التي يقودها سمو ولي العهد بطموحٍ لا يعرف الحدود، شهدت هذه الليلة الخالدة أجواءً أسطوريَّةً، وضعت الكرة السعوديَّة في مصاف العالميَّة، فبفضل رُؤية سموِّه الثاقبة، باتت ملاعبنا منصَّةً لنجوم الكرة العالميَّة، تحصد الإشادات وتجذب أنظار العالم، لتؤكِّد أنَّ الكرة السعوديَّة في مكانتها المرموقة التي تليق بها.

ولن ينسى عشَّاق الاتحاد تلك اللحظة المهيبة، حين تسلَّموا الكأس من يد سمو ولي العهد، في لحظةٍ تاريخيَّةٍ كانت بمثابة أعظم مكافأةٍ للنادي العريق، تتويجًا لتخطيطه الرَّائد ورعايته المتميِّزة. إنَّه فخرٌ لا يُضاهى، وإنجازٌ سيظل محفورًا في ذاكرة كل اتحاديٍّ، يروي حكاية العزيمة والمجد.