جمع العمل التطوع أب وابنه للمشاركة في خدمة ضيوف الرحمن ضمن أعضاء جمعية انجاد للبحث وإنقاذ العالقين التي تعمل مع الجهات المتواجدة في المشاعر المقدسة حالياً خلال موسم الحج والذين يتناوبان العمل على فترات لخدمة الحجاج وتقديم الإسعافات الأولية لهم.يقول المتطوع محمد بن هزاع بتال الدوسري قدمت أنا وابني هزاع من مقرنا في محافظة وادي الدواسر لخدمة الحجاج في الحرم المكي والمشاعر وتقديم الإسعافات الأولية لهم وهو شرفاً عظيم فمنذ 3 أعوام وانا أشارك في موسم العمرة في شهر رمضان وموسم الحج.

اما ابني فبدأ التطوع من حج العام الماضي وشارك في شهر رمضان الماضي والان يعمل معي في مشاعر الحرم المكي وعن أسباب تطوعه قال اعتكفت عشرين عاماً خلال العشر الأواخر من شهر رمضان في الحرم المكي واطلعت على مشاركات الهلال الأحمر والمتطوعين وسألتهم عن عملهم واستفدت منهم ووجدته عمل عظيم لخدمة ضيوف الرحمن.

وأضاف نحن فرق تطوعية للبحث والإنقاذ في الصحراء وقد حصلنا على دورات في الإسعافات الأولية وجاءت الفرصة في أن نشارك وشاركنا ولله الحمد والحقيقة أن جميع المشاركات والاعمال التطوعية في الحرم عالقة في ذهني ولا انساها ومنها توقف قلب شخص اسعفته وعادة له الحياة من جديد (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً).

وعبر المتطوع هزاع عن فخره واعتزازه بوالده الذي هو قدوته في الحياة مؤكدا أنه تعلم من والده الكثير من الصفات، ومن أهمها العمل الإنساني وحب التطوع وخدمة الآخرين، وقال أن مشاركته لوالده والعمل معه تدفعه إلى تقديم المزيد من البذل والعطاء لخدمة الحجاج واسعافهم وهو العمل الإنساني الذي جينا هنا من أجله تطوعاً وبحثاً عن الاجر والثواب.