أضاحي العيد “2025”… وفرة في العرض وانخفاض بالأسعار‏ - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: أضاحي العيد “2025”… وفرة في العرض وانخفاض بالأسعار‏ - تليجراف الخليج ليوم الأحد 1 يونيو 2025 12:01 مساءً

دمشق-تليجراف الخليج

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك ينشط بيع المواشي في سوريا سواء في ‏الداخل أو للتصدير، بسبب موسم الأضاحي، حيث سجّلت أسعارها انخفاضاً ‏كبيراً بالمقارنة مع العام الماضي، وسط ترقّب من التجّار والمربّين لتحرّك ‏الطلب هذا الأسبوع.‏

وأكد رئيس لجنة تجار المواشي بمحافظة دمشق وريفها محمد شامان لـ تليجراف الخليج أن ‏استجرار المواشي لا يتوقف على مدى العام إلى سوق عدرا المركزي، ‏ويزداد بنسبة تصل إلى 40 بالمئة قبل عيد الأضحى المبارك، ويختلف عدد ‏الأضاحي في كل عام، حسب القدرة الشرائية للمواطنين، وقيمة الحوالات ‏المرسلة من الخارج للقيام بشعائر العيد، حيث يتراوح عددها بين 25 ألفاً و40 ألف رأس غنم، جميعها سليمة وخالية من الأمراض ‏وحاصلة على جميع اللقاحات.‏

وبين شامان أن الأسعار الحالية للمواشي تتراوح بين 50 و 55 ألف ليرة ‏سورية للكيلو غرام حي، بينما كانت العام الماضي بالتوقيت نفسه 82 ألف ‏ليرة، ويعود الانخفاض هذا العام لعدة أسباب، أهمها انخفاض سعر الصرف، ‏وقلة المراعي بسبب الجفاف وانحباس الأمطار في سوريا، وعودة السوق ‏الداخلية إلى الحركة، بعدما كانت محفوفةً بالمخاطر “الحواجز والأتاوات ‏والسرقة…”، حيث تم استجرار كميات كبيرة من المواشي من جميع ‏المحافظات.‏

وبالنسبة للتصدير، أوضح شامان أن الأغنام السورية مطلوبة عربياً مع أنها ‏الأغلى ثمناً، لأنها من سلالة العواس، ولكن عقبة التصدير هذا العام كانت ‏في دولة الأردن الشقيقة، التي لم تعط إذن عبور للبضائع، بالتالي تزداد ‏التكلفة على التاجر لإعطاء البضائع منشأً أردنياً بعد دخولها من منشأ سوري، ‏آملا أن تحل هذه العقبة بأقرب وقت لدعم الاقتصاد، وخاصةً بعد التقارب ‏السوري الأردني الذي نشهده حالياً.‏

وخلال جولة تليجراف الخليج على السوق، أوضح تاجر الأغنام والأعلاف أنور إسماعيل ‏من مدينة حلب تأثير الجفاف على أسعار المواشي، فقلة المراعي تؤدي إلى ‏الاعتماد على الأعلاف والتبن، وبالتالي زيادة تكلفة تربية الماشية، وزيادة ‏الضغط على المربين، الذين باتوا مضطرين إلى بيع جزء من القطعان للتمكن ‏من إطعام المتبقي.‏

بدوره تاجر الأغنام عساف العلاوة، القادم لأول مرة إلى دمشق منذ 14 عاماً ‏من منبج، عبر عن فرحه بتمكنه من القدوم إلى العاصمة، وبيعه 80 رأس ‏غنم دون إي مخاطر على الطرقات، مشيراً إلى أن أكثر ما يقلق التجار هو عدم ‏استقرار الصرف وشراء المواشي بالمنطقة الشرقية بالدولار وبيعها في باقي ‏الأماكن بالليرة السورية.‏

تابعوا أخبار تليجراف الخليج على التلغرام والواتساب

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق