المرأة أولًا!! - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: المرأة أولًا!! - تليجراف الخليج اليوم الأحد الموافق 1 يونيو 2025 07:50 مساءً

في ندوة بمقر الحزب المدني الديمقراطي، حول مكانة المرأة وحقوقها، أدارتها الناشطة نهى محريز من الحزب، ورعتها د. لينا شبيب رئيسة المجلس التنفيذي

للحزب، قدمت السيدتان: ميسون عتوم، وعبير الدبابنة، تحليلًا علميّا لواقع المرأة، والتحديات الثقافية و"غير الثقافية" التي تواجهها المرأة

الأردنية فيما يتعلق بالممارسات، والتشريعات. وتم عرض التجربة الفرنسية كما عبر عنها أوجينو فايبر في كتابه: من الـمزارعين إلى مواطنين، وكيف نالت المرأة حقوقها مدفوعة بمبادىء الثورة الفرنسية: الأخوّة، والمساواة، والحرية، وقد ركزّتا بذلك على نضالات المرأة، ومشاركتها في العملية الديموقراطية ممثلة بالانتخابات!

(١)

غضب نسائي

كان واضحا أن السيدات سواء على المنصة، أم المتداخلات، تحدثن بغضب عن نقطتين:

-سيادة الثقافة الذكورية في مختلف مناحي الحياة.

-نقص التشريعات فيما يتعلق بعدم التمييز في إعطاء الجنسية لأبناء الأردنيات، وغموض شمول كلمة الأردنيين للنساء والرجال!

يبدو أن هناك الكثير مما يجب أن يعمل لإعادة المرأة إلى المساواة، والعدالة، وتكافؤ الفرص.

(٢)

المرأة والسياسة

إن قضية مشاركة المرأة تصطدم بتحديات ثقافية مثل:

الدّوْر للرجال، والدُّور للنساء!

وأثيرت أفكار مثل؛

ليس السؤال لماذا تشارك المرأة في السياسة، بل لماذا لا تشارك؟ وكيف يمكن الوصول إلى حالة العدالة، وتكافؤ الفرص؟

إن مشاركة المرأة عالميّا من أيام بلقيس والزبّاء، وشجرة الدر، وتاتشر، وأنجيلا ميركل، وأنديرا غاندي، لم تكن سوى فترات مشرقة، تطورت فيها الإنسانية، ولولا حرب الفوكلاند لم يسجل التاريخ أي حروب قادتها المرأة، أو سمحت بها.

(٣)

عدّ الرؤوس، أم قطع الرؤوس؟

قيل في الديموقراطية والديكتاتورية: إنّ الأولى تتخذ القرارات بعد الرؤوس، بينما تتخذ الديكتاتورية القرارات بقطع الرؤوس! طيعًا في الديمقراطية يتفوق خمسون شخصًا عاديّا، أو أميّا على تسعة وأربعين عالِم ذرة!!!

أصرّت د. عبير على حفز المرأة للمشاركة في الأحزاب والانتخابات، وأصرّت د. ميسون على مواجهة الثقافة الذكورية.

(٤)

تجارب غير مشجعة!!

إن مناهج التعليم هي الأساس في تحقيق المواطنة، صحيح أنها قطعت شوطًا مهمّا في المساواة الجندرية الكمية، إلّا أن هناك مناهج خفيّة، وعلنية تعزز الفجوة الجندرية في الأدوار التي تقدم فيها المرأة والرجل!!

ما زلنا بعيدين عن العدالة، وتكافؤ الفرص، وما زالت أفكار يحملها ممثلو فئات معادية للمرأة في مجالس التعليم!

فهمت عليّ جنابك؟!


نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق