نوال الدجوي بكامل لياقتها

وأوضحت سهير جودة خلال تصريحاتها في برنامج "الستات"، أن الحلقة التي جمعتها بالدكتورة نوال كانت في أغسطس (آب) الماضي بحضور ابنتها الراحلة منى الدجوي وحفيدتها إنجي منصور، وبدت خلالها بكامل تركيزها الذهني تتذكر تفاصيل قديمة وحديثة على حد سواء.

وشددت سهير جودة على أن ما يُتداول عن منع نوال الدجوي من الخروج منذ عام 2023 عارٍ من الصحة تماماً، قائلة: "ربنا أراد أن تكون هذه الحلقة إثباتاً لصحة الحالة الذهنية لماما نوال".

وأضافت أنها شاهدت بنفسها حضور الدكتورة نوال لعزاء ابنتها الراحلة، وكانت متماسكة وقوية وتتبادل الأحاديث مع المعزين وتشاركهم ذكرياتهم، في مشهد يعكس تمتعها بذاكرة نشطة.

وأثارت تصريحات سهير جودة تفاعلاً واسعاً، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد لها، ومعارض ممن أشار إلى أن الحلقة أوضحت أنها لم تكن قادرة على الكلام، بل على العكس كانت حفيدتها تحاول السيطرة على مجرى الحديث، فيما اتهمها البعض بالانتفاع.

محامي نوال الدجوي يكشف مفاجآت

من جانبه، كشف محمد إصلاح، المحامي بالنقض ومحامي الدكتورة نوال الدجوي وحفيداتها، خلال ظهوره ببرنامج "الحكاية" مع الإعلامي عمرو أديب، أن الدكتورة نوال حضرت شخصياً إلى النيابة العامة وأدلت بأقوالها بشأن وقائع مرتبطة بمشاكل أسرية وسرقة أموال.

وأكد أنها ظلت داخل النيابة لمدة ثلاث ساعات، وتحدثت بتفصيل وأدلت بأقوالها ووقعت على كل محاضر التحقيق باسمها الرباعي.

وأضاف أنها شاركت مؤخراً في احتفالية بالجامعة، لتؤكد أنها في كامل قواها الذهنية وقادرة على إدارة شؤونها.

كما أشار المحامي إلى أن أحمد وعمرو، حفيدي الدكتورة نوال الدجوي، استوليا على 3 مليارات و100 مليون جنيه من أموال الشركة العائلية.

وأوضح أن الأموال سُحبت إلى حسابات شخصية، وأنه جرى فتح الحسابات البنكية وكسر شهادات الاستثمار بشكل غير مشروع.

وبيّن أيضاً أن الدكتورة نوال، برفقة حفيداتها، اكتشفت تغيير أرقام الخزن في الفيلا، واستعانت بالشرطة لفتحها، لتفاجأ بأنها أصبحت خاوية.

ولفت المحامي إلى أن قيادات وزارة الداخلية كانت حاضرة أثناء فتح الخزن، وأن الدكتورة نوال صعدت سلالم النيابة وأدلت بأقوالها بشكل طبيعي.

وأضاف "لو قدرت النيابة في ذلك الوقت أنها لا تستطيع الكلام، كان التحقيق سيتوقف فوراً"، وأكد توقيعها على جميع صفحات التحقيق بنفسها وباسمها الرباعي، ما يعكس سلامتها الذهنية.

من ناحية أخرى، أوضح محامي نوال الدجوي أن الراحل أحمد الدجوي كان قد طلب منه بشكل شخصي، التوسط للمصالحة مع بنات عمته، وبالفعل وافق جميع الأطراف على هذه المصالحة، ولكن هناك طرف ثالث تدخل وأجج الفتنة بينهم ولم تنجح الفكرة.

من ناحية أخرى، أكد إصلاح أن منى الدجوي ماتت حزناً، بسبب رفع قضية حجر ضد والدتها، موضحاً أنها كانت مطالبة بنفي الاتهامات التي أُقرت ضدها في القضية، ما أصابها بحالة نفسية سيئة أدت لموتها قهراً.

وأكد أن نوال الدجوي ليست على دراية بوفاة حفيدها أحمد الدجوي، مشيراً إلى أنه ليبلغها الخبر يجب أن يخبرها بتفاصيل وملابسات الوفاة، وهو ما لم تفعله العائلة.