أبدى ​إيلون ماسك​، الرئيس التنفيذي ل​شركة تسلا​، موقفًا مترددًا حيال فترة عمله في وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) التي ترأسها خلال الأشهر الأربعة الماضية في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

وفي مقابلة مع قناة "CBS"، قال ماسك: “أنا في موقف صعب، حيث لا أريد التحدث ضد الإدارة، ولكنني أيضًا لا أرغب في تحمل مسؤولية كل ما تقوم به”. وأوضح أنه رغم تحالفه القوي مع ترمب، إلا أنه لا يوافق على جميع السياسات التي تتبناها الإدارة.

وأضاف ماسك أن الوزارة التي ترأسها تعرضت لانتقادات واسعة، واصفًا DOGE بأنها “كبش فداء” لكل عمليات التقليص الحكومية، سواء كانت حقيقية أو متخيلة. كما أعرب عن خيبة أمله من مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي يناقشه الكونغرس، قائلًا: “شعرت بخيبة أمل لرؤية هذا القانون الضخم للإنفاق، الذي يقوض العمل الذي يقوم به فريق DOGE”.

يُذكر أن ماسك قاد جهود تقليص الوظائف الفيدرالية، حيث تم تقليل عشرات الآلاف من المناصب خلال فترة ولايته. ورغم دفاعه عن سجله، فإن حملته شهدت انتقادات شديدة، كما أثرت على سمعته وعلامة تسلا التجارية.