القشرة في الشعر شكلها مزعج وتسبب الإحراج ولا يخطر على البال ان عدة عوامل تسببها منها التعب والتدخين والتوتر والتغذية الغير متوازنة والتلوث وتناول بعض الأدوية.

فروة الرأس

إستخدام مستحضرات غير مناسبة لفروة الرأس وإستعمال مجفف الشعر بشكل دائم أو مملس الشعر قد تسبب الجفاف والحساسية ينعكسون سلباً على فروة الرأس.

آليات مختلفة تم تحديدها

قشرة الرأس هي ببساطة نتيجة تسارع تجدد الخلايا. يستمر تجدد الخلايا في البشرة عادةً ما بين 21 و28 يوماً، ولكن في حالة قشرة الرأس، يقل هذا التجدد ويستمر ما بين 5 و14 يوماً. ونتيجة لذلك، لا يتوفر للخلايا وقت كافٍ للتخلص من نفسها بانتظام من على سطح البشرة وتتراكم مكونة كتل من الرقائق المعروفة أيضاً باسم قشرة الرأس. هذا التسارع في تجدد الخلايا هو نتيجة لاضطراب في فروة الرأس، ناتج عن عدد من الآليات.

حساسية فروة الرأس

بعض الناس معرضون للإصابة بقشرة الرأس بشكل طبيعي، أي أن لديهم حساسية خاصة بينما يصاب البعض الآخر بالقشرة في شعرهم تحت تأثير عوامل مختلفة. يمكن للإرهاق ونمط الحياة غير المتوازن والإفراط في استخدام مستحضرات التجميل والإجهاد أن تتسبب جميعها في ظهور القشرة.

القشرة الجافة

تكون قشرة الرأس الجافة صغيرة وبيضاء ومتطايرة، ولهذا السبب يمكن العثور عليها ليس فقط في الشعر ولكن أيضاً على الملابس، خاصة حول الكتفين. تنشأ القشرة الجافة على فروة الرأس الجافة. عندما ينخفض إنتاج الزهم الدهني، تكون الطبقة الدهنية المائية على سطح الطبقة القرنية ذات جودة أقل وتضعف الوظيفة الوقائية للحاجز الدهني. يؤدي تلف هذا الحاجز إلى فقدان الماء من فروة الرأس، و هو المسؤول عن جفافها. يؤدي ذلك إلى التقشر وظهور القشرة على السطح.

القشرة الدهنية

يرجع ذلك ببساطة إلى زيادة إنتاج الزهم من الغدد الدهنية. تشجع الزيادة في الزهم على فروة الرأس على نمو خميرة من جنس الملاسيزية. تتغذى هذه الخميرة بشكل أساسي على الدهون. وهي تسبب الالتهاب والتهيج والتقشر في فروة الرأس كرد فعل لذلك.
تكون قشرة الرأس الدهنية أكثر حكة من قشرة الرأس الجافة لأن فروة الرأس تكون أكثر التهاباً.