حرب غزة.. الرصاص يسابق رغيف الخبز - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: حرب غزة.. الرصاص يسابق رغيف الخبز - تليجراف الخليج اليوم الأربعاء 4 يونيو 2025 12:14 صباحاً

تفاقمت الأوضاع الإنسانية والميدانية في قطاع غزة، أمس، مع ارتكاب القوات الإسرائيلية مجزرة جديدة راح ضحيتها عشرات الجياع قرب مركز توزيع مساعدات إنسانية في رفح، وسط تعثر جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

حشد من المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون استلام مساعدات غذائية في منطقة «العلم» غرب مدينة رفح، باغتهم الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار، فقتل 30 منهم، بينهم نساء وأطفال، وأصاب أكثر من 200 آخرين، كثير منهم في حالة حرجة.

المجزرة الثالثة خلال أقل من 72 ساعة في المنطقة ذاتها، أثارت ردود فعل غاضبة، حيث ندد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش بإطلاق النار قرب مركز لتوزيع المساعدات في رفح، وفق ما صرح المتحدث باسمه.

وقال ستيفان دوغاريك للصحافيين «من غير المقبول أن يخسر مدنيون حياتهم لمجرد أنهم يسعون إلى الحصول على غذاء»، مكرراً الدعوة إلى إجراء تحقيق مستقل في ما جرى.

دمار كبير

وبعد مرور أكثر من 600 يوم على بدء الحرب، تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 88% من البنية التحتية في القطاع قد دُمرت، بما في ذلك المستشفيات والمدارس وشبكات المياه والكهرباء. كما خرج 38 مستشفى و82 مركزاً طبياً عن الخدمة، وسط تحذيرات من انهيار شامل للنظام الصحي.

وتؤكد مصادر محلية أن 77% من مساحة القطاع باتت تحت السيطرة الميدانية للقوات الإسرائيلية، بينما يعيش أكثر من مليوني إنسان في ظروف غير إنسانية، دون ماء نظيف أو كهرباء أو خدمات صحية.

مع استمرار الحرب والاستهداف المتكرر للمدنيين بما في ذلك خلال محاولاتهم الحصول على الطعام، يتجه الوضع في غزة نحو مزيد من الانهيار، في ظل غياب أية آفاق لمخرج سياسي.

وفي هذا السياق، نفذت «الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والابرتهايد الإسرائيلي» استطلاع رأي إلكتروني شمل فلسطينيين وعرباً، حيث عبر 68.5% عن التشاؤم بشأن إمكانية عقد اتفاق نهائي بوقف حرب غزة.

وعبر الاستطلاع عن شبه الإجماع بأن ما تقوم به إسرائيل في غزة هو إبادة جماعية، حيث أجاب 98.7% بهذا الاتجاه، في حين اعتبرت نسبة 98.2% أن ما تقوم به إسرائيل في الضفة الغربية هو فصل عنصري.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق