تدريب حاسة الشم قد يُبطئ التدهور المعرفي ويُعزز صحة الدماغ - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تدريب حاسة الشم قد يُبطئ التدهور المعرفي ويُعزز صحة الدماغ - تليجراف الخليج اليوم الأربعاء 4 يونيو 2025 04:11 صباحاً

أظهرت دراسات علمية متزايدة أن تراجع القدرة على تمييز الروائح لا يرتبط فقط بأمراض مثل الزهايمر وباركنسون، بل قد يكون مؤشراً مبكراً للتدهور المعرفي المرتبط بالعمر. ويرى الباحثون أن إهمال حاسة الشم قد يحرم الدماغ من وسيلة فعالة لصقل الأداء العقلي، في حين أن "تدريب الشم" قد يكون له تأثير عكسي، يساعد على تحسين الوظائف الذهنية.

وتؤكد الأبحاث أن من يفقدون حاسة الشم يعانون أداءً معرفياً أضعف، وأن هذا الضعف يرتبط بأكثر من 100 حالة مرضية، منها التصلب الجانبي الضموري، التصلب المتعدد، واضطرابات الذاكرة المرتبطة بالشيخوخة. والأخطر من ذلك، أن الفشل في اختبارات الشم قد يرتبط بانخفاض متوسط العمر المتوقع، خاصةً في ظل فقدان الملايين لحاسة الشم خلال جائحة كوفيد-19.

وفي هذا السياق، يشير مايكل ليون، عالم الأعصاب بجامعة كاليفورنيا، إلى أن القدرة الشمية في منتصف العمر قد تُستخدم كمؤشر للتنبؤ بالوفيات، وهو ما دفع علماء كثر إلى اختبار أثر تدريب حاسة الشم في إبطاء أو حتى عكس التدهور المعرفي.

إلى جانب ذلك، توصي جامعة هارفارد باتباع نمط حياة صحي للحفاظ على الذاكرة، يتضمن النشاط البدني المنتظم، النوم الجيد، الامتناع عن التدخين، تقوية العلاقات الاجتماعية، الحد من الكحول، واتباع النظام الغذائي المتوسطي.

كما يشدد الخبراء على أهمية استخدام جميع الحواس في التعلّم، وتحديداً حاسة الشم، إلى جانب التكرار، مواصلة اكتساب المعرفة، والتحلي بالثقة بالنفس في مواجهة أفكار الشيخوخة التقليدية. كل ذلك يعزز ما يُعرف بـ"اللياقة المعرفية"، ويمنح الدماغ فرصة أفضل لمقاومة التراجع المرتبط بالتقدم في العمر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق