يبدأ تفويج حجاج البعثة الأردنية إلى عرفات بعد صلاة العشاء اليوم، وفق ما أفاد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، محمد الخلايلة.

وأوضح الوزير في حديث سابق، أن الحاج الأردني يقيم ليلة في عرفات وليلتين في منى.

وجُهزت مخيمات الحجاج الأردنيين بعدد كافٍ من مكيفات الهواء، والمراوح، والثلاجات، ومبرّدات المياه، بالإضافة إلى "صوفة بد" متحركة قابلة للطي والتمدد حسب راحة الحاج، فضلًا عن الوسائد والشراشف، وخدمات الطعام والشراب البارد والساخن في عرفات، وفق الخلايلة.

وأشار الخلايلة إلى أن عدد الخيام في عرفات يبلغ نحو 150 خيمة، تتسع كل منها لعدد متفاوت من الحجاج، إذ توجد خيام تسع 50 حاجا وأخرى تصل إلى الضعف.

كما أعلن عن وجود ثلاثة عيادات طبية مخصصة للحجاج الأردنيين في عرفات.

وخلال جولة تفقدية للوزير في منى، أكد الخلايلة جاهزية المخيمات من حيث البنية التحتية والخدمات، بما يضمن راحة الحجاج وسلامتهم أثناء أداء مناسك الحج.

وأشار إلى استكمال الترتيبات اللوجستية، وتوفير المياه، والتكييف، والخدمات الصحية والطبية، فضلًا عن فرق الإرشاد الديني والإعلامي المرافقة للبعثة، بما يضمن تنفيذ المناسك بانسيابية وطمأنينة.

من جانبه، أوضح محمد حكيم، الرئيس التنفيذي لقطاع الحج في شركة مكة للإنشاء والتعمير، لـ"المملكة"، أن لبعثة الحج الأردنية في منى ثلاث مراكز خدمة، يعمل فيها كادر على مدار الساعة لمعالجة أي أعطال طارئة.

وفيما يتعلق بوجبات الطعام، بيّن حكيم أن وجبات الفطور والغداء والعشاء تُقدم على مدار الساعة.

وبشأن التيار الكهربائي، أشار إلى أنه تم رفع الأحمال وإجراء اختبارات مسبقة لتفادي أي انقطاعات خلال موسم الحج.

وبيّن أن الخيمة في منى تتسع لنحو 35 حاجًا، وقد تصل إلى 70 حاجًا حسب موقعها ومساحتها.

ويبلغ عدد حجاج الأردن لهذا الموسم نحو 8 آلاف حاج وحاجة، إضافة إلى 4500 حاج من مسلمي عام 1948، وترافقهم بعثة إرشاد ورعاية تضم مرشدين وإداريين وكادرًا طبيًا وإعلاميًا.

المملكة