ناصر الدين زار مركز "اسيل" للتدخل المبكر: التحديات في رعاية الأطفال تحتاج إلى شراكة مع الجهات المتخصصة - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: ناصر الدين زار مركز "اسيل" للتدخل المبكر: التحديات في رعاية الأطفال تحتاج إلى شراكة مع الجهات المتخصصة - تليجراف الخليج ليوم الأربعاء 4 يونيو 2025 05:59 مساءً

أوضح وزير الصحة العامة ​ركان ناصر الدين​، أنّه "لا يمكن لأي جهة بمفردها أن تواجه التحديات المتعددة والمتراكمة التي نراها اليوم في مجال ​رعاية الطفولة​"، وقال: "​وزارة الصحة العامة​ في لبنان تعتبر أن الشراكة مع الجهات التخصصية، من مراكز وجمعيات وخبراء، ليست خيارًا تكميليًا، بل ضرورة وطنية واستراتيجية".

كلام ناصر الدين جاء خلال لقاء نظمه مركز "اسيل" للتدخل المبكر والتابع لـ"مؤسسات الإمام الصدر"، وذلك في مركزه الجديد على طريق المطار القديم لمناسبة مرور أربعة عشر عامًا على تأسيسه، وفي سياق الشراكة المستمرة مع الوزارة منذ انطلاقة المركز الذي يعنى بالتدخل المبكر لتعزيز دعم الأطفال من ذوي الإعاقات وعائلاتهم.

وأبدى وزير الصحة العامة تقديره للجهد المبذول في مركز "اسيل" كونه موجهًا للأطفال مؤكدًا أن وزارة الصحة العامة مهتمة بالتعاون والدعم لتأمين استمرارية الخدمة للأطفال الذين يحتاجون إليها.

واكد أن "مركز "اسيل" نموذجي لأنه يجسد روح الإلتزام والعمل التخصصي في خدمة الأطفال لا سيما أولئك الذين يحتاجون إلى الدعم المبكر والتدخل المهني المدروس"، موضحًا أن الوزارة "تولي أهمية قصوى لمبدأ التدخل المبكر، لأنه يمثل حجر الأساس في الوقاية والحد من تفاقم حالات تأخر النمو أو التوحد أو الإضطرابات السلوكية. وكل يوم يُكسب في هذه المرحلة هو مستقبل أكثر إشراقًا للطفل وعائلته".

وقال "اننا في الوزارة نؤمن أن العمل لا يقتصر على العلاج، بل يبدأ من السياسات وآليات الرصد والإستكشاف المبكر للحالات بهدف التعامل معها إستباقيًا. والعمل مستمر على تطوير أنظمة تعتمد على البيانات الدقيقة والتكامل بين القطاعات الصحية والتربوية والاجتماعية لضمان التشخيص المبكر والوصول السريع إلى الدعم".

ولفت ناصر الدين إلى أهمية "عدم النظر إلى الوزارة كممول للخدمات فقط، بل كمحور أساسي في الوصول إلى الأطفال من خلال الحضانات ومراكز الرعاية الصحية الأولية، فهذه النقاط هي الأبواب الطبيعية للوقاية والإكتشاف والدعم. وبالنسبة إلى التمويل، أوضح الوزير الدكتور ناصر الدين أن الوزارة تسعى لتنظيمه بشكل يخدم الرصد والمتابعة وتطوير الممارسات الفضلى، بدل الإكتفاء بتمويل الجلسات العلاجية فقط. وقال إن الهدف بناء منظومة متكاملة تقوم على الكفاءة والإستدامة وتضع مصلحة الطفل أولا".

وكانت مديرة المركز مليحة الصدر أوضحت أن "الدافع منذ تأسيس المركز لم يكن مجرد مشروع مهني أو مبادرة اجتماعية، بل كان وما زال فعل إيمان بأن الإنسان، مهما كان صغيرًا، هشًا، مهمشًا، هو المحرّك الوحيد للتاريخ، والإنسان هو البطل الوحيد على مسرح التاريخ ويحرّك العالم فيطوره ويغير معالم الحضارات".

وتابعت: "إن المركز يهتم بالطفل وبعائلته إذ لا يمكن تمكين الطفل إلا بتمكين أسرته، فتتم مرافقتها كما تتم مرافقة أطفالها بمنحهم الدعم المعنوي والمعرفي، لإعادة للأهل الثقة بأنهم ليسوا متفرجين على مصير طفلهم بل شركاء حقيقيون في مسار علاجه ومصدر قوته الأول".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق