أثار الفنان المصري أحمد سعد موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهوره في عدة صور داخل الحرم النبوي، وقد بدت يداه خاليتين من الوشوم التي كان يشتهر بها، مرفقاً تعليقاً جاء فيه: "تُبت إلى الله، ما دفع البعض للتكهن بنيته اعتزال الغناء".

وفي أول رد رسمي، نفت زوجته ومديرة أعماله علياء بسيوني، تلك الأنباء، مؤكدة أن أحمد سعد لا ينوي الاعتزال، بل يستعد حالياً لجولة حفلات فنية خلال شهر يونيو، تزامناً مع احتفالات عيد الأضحى. وأشارت إلى أن أولى حفلاته ستكون في ثالث أيام العيد بمدينة بورتو مارينا، تليها حفلة أخرى في 14 يونيو بالجامعة الأميركية في القاهرة.
وأضافت علياء أن الفنان يخطط لإحياء سلسلة من الحفلات خلال صيف 2025 في الساحل الشمالي، من بينها حفلات في مراسي، وأخرى لا تزال قيد التنسيق.
أما بشأن قرار إزالة الوشم، فأوضحت أنه جاء بمبادرة شخصية من أحمد سعد، دون أي ضغط خارجي، لافتة إلى أنه أراد من خلال مشاركته لجلسات الإزالة على مواقع التواصل، تشجيع الآخرين على اتخاذ خطوة مماثلة، وليس بهدف إثارة الجدل أو تصدّر الترند.
واختتمت علياء تصريحها قائلة: "أحمد مش بيعتزل، هو بس راح يعمل عمرة ويؤدي مناسك الحج زي أي مسلم، وإحنا كلنا فخورين بيه".