أزمة التجنيد تهدد حكومة نتنياهو: "شاس" يؤيد حل الكنيست وسموتريتش يحذر من خسارة الحرب - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نستعرض معكم أعزاءنا الزوار أبرز وأحدث الأخبار كما تجدونها في السطور القادمة أزمة التجنيد تهدد حكومة نتنياهو: "شاس" يؤيد حل الكنيست وسموتريتش يحذر من خسارة الحرب - تليجراف الخليج لليوم الأربعاء 4 يونيو 2025 11:11 مساءً

رام الله - تليجراف الخليج
حذّر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش من تفاقم الأزمة السياسية داخل حكومة الاحتلال، معتبراً أن الصراع المتصاعد حول قانون التجنيد يهدد بوقف عمل الحكومة وبخسارة الحرب، في ظل تصاعد حدة التوتر داخل الائتلاف الحاكم.

وقال سموتريتش خلال اجتماع كتلته البرلمانية: "نحن على بُعد خطوة واحدة من انتخابات قد تعني، لا قدّر الله، توقف الحكومة وخسارة الحرب"، داعياً أعضاء كتلته إلى التوقف عن الإدلاء بتصريحات إعلامية لإتاحة المجال لمحاولات تهدئة الأزمة.

وتصاعدت حدة التوتر السياسي اليوم الأربعاء، بعد أن رفض الحاخامان البارزان دوف لاندو وموشيه هيرش، زعيما التيار الحريدي الليتواني، الاجتماع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمناقشة قانون التجنيد، مؤكدَين أنه "لا جدوى من استمرار المفاوضات"، ما دفع بالأزمة إلى مرحلة قد تفضي إلى تفكك الحكومة.

وفي سياق متصل، دعت كتلة حزب "شاس" الحريدي إلى اجتماع طارئ برئاسة زعيم الحزب أرييه درعي، حيث تقرر دعم التوجه نحو التصويت لصالح حل الكنيست، وسط تصعيد الخلاف بين الأحزاب الحريدية وحزب "الليكود" بشأن سنّ قانون يُعفي طلاب المعاهد الدينية من الخدمة العسكرية.

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصدر في "شاس" قوله إن الحزب سيترك زمام المبادرة لحزب "يهدوت هتوراه"، مضيفًا: "إذا لم يتم التوصل إلى حل خلال الأسبوع المقبل، فسندعم إجراء الانتخابات بعد أيلول/سبتمبر حتى لا يتضرر الطلاب الحريديم".

من جهته، يسعى حزب "أغودات يسرائيل" - المكوّن من كتلة "يهدوت هتوراه" - إلى عقد اجتماع لـ"مجلس حكماء التوراة"، لاتخاذ قرار نهائي بدعم حلّ الكنيست، خاصة بعد أن أوعز الحاخام دوف لاندو لأعضاء حزبه بدعم هذا التوجه، في وقت تشير تقارير إلى أن نتنياهو طلب مهلة لحل الأزمة قبل الوصول إلى هذا السيناريو.

وقالت مصادر سياسية إن تقديم "يهدوت هتوراه" مشروع قانون لحل الكنيست أو انسحابها من الحكومة سيضع "شاس" في موقف لا يمكنه فيه رفض الانضمام إليهم، وهو ما يُنذر بانهيار وشيك للائتلاف.

وتأتي هذه التطورات عقب اجتماع وصفه الحريديم بـ"الفاشل" مع رئيس لجنة الخارجية والأمن، يولي إدلشتاين، بعد تعثر التفاهمات حول نسبة التجنيد والعقوبات المفروضة على الرافضين للخدمة والمؤسسات الدينية.

وأفادت مصادر لصحيفة "هآرتس" بأن الحاخام لاندو أوصى فقط بانسحاب أعضاء كتلته من الحكومة، مما يمنح نتنياهو أسابيع إضافية لحل الخلاف، فيما أشارت تقارير أخرى إلى أن الحريديين يتهمون إدلشتاين ونتنياهو معاً بالمماطلة.

وفي خضم هذه الأزمة، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن درعي دعا وزراء ونواب حزبه لاجتماع مفاجئ خارج الكنيست، وغادروا جميعاً القاعة دفعة واحدة. وفي أعقاب اللقاء، أعلنت مصادر من "شاس" عن التوجه لدعم حل الكنيست، شرط التنسيق على موعد انتخابات لا يُضعف تمثيل الحزب في الملفات الدينية، مثل تعيين الحاخامات.

ويُشار إلى أن الأزمة المتفجرة حول قانون التجنيد تهدد بتفكك الحكومة الإسرائيلية بالكامل، في وقت يتصاعد فيه الغضب داخل الشارع الحريدي بعد تقليصات في ميزانيات التعليم والدعم الاجتماعي، ما يزيد الضغط على نوابهم للانسحاب الفوري من الائتلاف.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق