نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: بيئة دمشق ومؤسسة مناخنا تحتفلان بيوم البيئة العالمي - تليجراف الخليج ليوم الأربعاء 4 يونيو 2025 11:13 مساءً
دمشق-تليجراف الخليج
أقامت مديرية البيئة في محافظة دمشق، بالتعاون مع مؤسسة مناخنا فعالية منوعة، بمشاركة أطفال ويافعين بمناسبة اليوم العالمي للبيئة الذي يصادف يوم غد.
الفعالية التي استضافتها الحديقة البيئية تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الطبيعة، وإدراج العاصمة السورية على خريطة الاحتفال العالمي بالبيئة.
وضمت الفعالية معرضاً لأعمال فنية بمواد معاد تدويرها، وورشة رسم للأطفال وزراعة نباتات ضمن الحديقة في مقر المديرية، والتي افتتحت المرحلة الأولى منها، إضافة إلى ورشة تفاعلية مع الأطفال حول الممارسات البيئية السليمة.
وعن الفعالية، قال مدير البيئة المهندس أحمد الزيدان في تصريح لـ تليجراف الخليج: إن هذه الفعالية تأتي بالتعاون مع مؤسسة مناخنا في إطار تعزيز الثقافة البيئية ونشر التوعوية لحماية الموارد الطبيعية في سوريا، مشيراً إلى أهمية حماية الموارد الطبيعية واستدامتها، ومواجهة التغيرات المناخية والحفاظ على التنوع الحيوي.
وكشف الزيدان أن المديرية تخطط على المدى المنظور لإعادة تفعيل المرصد البيئي ومحطات الرصد في دمشق، وتأهيل المخبر البيئي بالمعدات الحديثة، ونشر الثقافة البيئية بالتعاون مع المؤسسات والجمعيات، إضافة إلى افتتاح النادي البيئي الصيفي للأطفال وتعزيز مفاهيم إعادة التدوير.
وحول المعوقات التي تواجه العمل البيئي في دمشق، أشار الزيدان إلى أنها تشمل نقص التمويل، وضعف الوعي المجتمعي بأهمية البيئة، مع الحاجة الماسة لتأهيل وتدريب الكادر البشري.
من جهته، قال أحمد غازي عضو مجلس أمناء مؤسسة مناخنا: إن المؤسسة التي انطلقت مؤخراً بعد انتصار الثورة تسعى للنهوض بالواقع البيئي في سوريا، من خلال نشر الوعي والثقافة البيئية بين شرائح المجتمع، وتمكين الفئات الهشة عبر دورات مهنية تراعي السلامة البيئية، مؤكداً حرص المؤسسة على التعاون مع الجهات الحكومية والمجتمع المدني لتحقيق أهداف بيئية مستدامة.
ضرورة مواكبة سوريا الجديدة للتشريعات العالمية في مجال البيئة لتحقيق التنمية المستدامة، نقطة تحدث عنها عضو مجلس أمناء مؤسسة مناخنا المحامي فيصل جمول، والذي أشار إلى أهمية الفعاليات البيئية في تعزيز التلاحم المجتمعي والتلاقي على أهداف وطنية جامعة.
وعبر عدد من الأطفال المشاركين في الفعالية عن سعادتهم بأجواء الزراعة والرسم والتعرف على طرق إعادة تدوير توالف البيئة، مؤكدين حرصهم على حماية البيئة والموارد الطبيعية في سوريا، والمساهمة في نشر هذه الثقافة بين أقرانهم.
وتأتي هذه الفعالية كمثال على التعاون والشراكة الفعالة بين الجهات المعنية بالبيئة من القطاعين الحكومي والأهلي، للمساهمة بشكل جماعي في حماية بيئة دمشق وخيراتها الطبيعية.
0 تعليق