BYD تبدأ المعركة.. سيارة صينية تهز عرش تويوتا وهوندا ونيسان في اليابان! - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: BYD تبدأ المعركة.. سيارة صينية تهز عرش تويوتا وهوندا ونيسان في اليابان! - تليجراف الخليج اليوم الخميس 5 يونيو 2025 02:29 مساءً

في خطوة جريئة وغير مسبوقة، أعلنت شركة BYD الصينية عزمها دخول سوق سيارات "كي" اليابانية، بقوة خلال الأعوام المقبلة، وهي سيارات تُعد من أصغر وأشهر أنواع السيارات في البلاد.

وأكد رئيس فرع الشركة في اليابان، أتسوكي توفوكوجي، أن BYD ترى في هذا القطاع، الذي تبلغ قيمته نحو 18 مليار دولار، فرصة واعدة لتحقيق اختراق حقيقي، خاصة مع ارتفاع أسعار الوقود التقليدي وتراجع أعداد محطات البنزين في المناطق الريفية المتقلصة سكانيا.

وتهدف الشركة، بحسب ما نقلته صحيفة فايننشال تايمز، إلى تقويض هيمنة الشركات اليابانية التقليدية مثل تويوتا وهوندا ونيسان، من خلال طرح سيارات كهربائية منخفضة التكلفة وصغيرة الحجم، على غرار "أوستن ميني كوبر" الشهيرة في مسلسل "مستر بين".

ويُعد هذا المشروع أول محاولة من BYD لتطوير سيارة تستهدف الأسواق الخارجية مباشرة دون المرور بالسوق المحلي الصيني، ورغم عدم الإعلان عن التفاصيل النهائية للمركبة المرتقبة، مثل السعر والمدى والتصميم، فإن التوقعات تشير إلى أنها ستكون أرخص من طراز BYD Dolphin الذي يُباع بنحو 20 ألف دولار، ما قد يجعلها أرخص من المنافس الرئيسي الحالي "نيسان ساكورا" الذي يُباع بحوالي 18,100 دولار.

ورغم التاريخ الطويل لشركات السيارات اليابانية في السيطرة على سوق "كي"، إلا أن توفوكوجي يرى أن المستهلك الياباني قد يتجاوب مع البدائل القادمة من الخارج إذا أدرك الجدوى الاقتصادية خلفها.

لكن BYD تواجه عقبتين رئيسيتين: الأولى تتعلق بالولاء العميق للمستهلك الياباني للعلامات التجارية المحلية، حيث لا تتجاوز حصة الشركات الأجنبية 6% من السوق؛ والثانية هي أن اليابان لا تزال متأخرة نسبيا في تبني السيارات الكهربائية، إذ لم تتجاوز مبيعاتها من هذه الفئة 60 ألف سيارة في عام 2024، أي أقل من 2% من إجمالي السوق.

ورغم هذه التحديات، تُخطط BYD لإطلاق سيارتها الكهربائية الصغيرة في اليابان خلال النصف الثاني من عام 2026، مع احتمالية تصديرها لاحقا إلى أسواق أخرى مثل أوروبا والهند إذا لم تلقَ النجاح المرجو محليا.

هل تُغرق BYD العالم بسيارات "كي" رخيصة؟

في ظل توجه BYD للتوسع عالميا بسيارات "كي" الكهربائية الصغيرة، تُطرح تساؤلات حول مدى استعداد الأسواق مثل أوروبا والهند لاستقبال هذا النوع من المركبات، ومع ارتفاع أسعار السيارات التقليدية، قد تمثل هذه المركبات الصغيرة بديلاً عملياً واقتصادياً، خصوصاً في المدن المزدحمة أو الدول ذات البنية التحتية المتقدمة للسيارات الكهربائية.

ورغم استبعاد السوق الأمريكي من الخطط الأولية، إلا أن نجاح هذه السيارات في الأسواق الخارجية قد يدفع شركات أخرى لتبنّي المفهوم وتقديم سيارات مماثلة عالمياً.

من جانب آخر تشهد سوق الشاحنات في الصين تحوّلاً تاريخياً، مع تراجع الاعتماد على شاحنات الديزل لصالح الشاحنات الكهربائية، مدفوعة بتوجه حكومي حثيث نحو تقليل الاعتماد على النفط المستورد وتعزيز قطاع الطاقة النظيفة المحلي.

وبحسب بيانات حديثة، انخفض الطلب على الديزل في الصين بنسبة 8.4% على أساس سنوي حتى أبريل الماضي، مع توقعات بانخفاض إضافي بنسبة 26% بحلول نهاية العقد، بحسب تقرير لوكالة BloombergNEF.

وتُشكل الشاحنات الكهربائية الآن 22% من مبيعات المركبات التجارية الخفيفة في الصين، مقارنة بـ13% في نفس الفترة من العام الماضي، بينما ارتفعت نسبة الشاحنات الكهربائية الثقيلة لتُشكل 15% من السوق، بعد أن كانت أقل بكثير.

ويُعد هذا التحول جزءا من استراتيجية حكومية تهدف إلى تقليص الاعتماد على النفط الخام (الذي تستورد منه الصين أكثر من 11 مليون برميل يوميا)، من خلال تقديم حوافز مالية، وتوسيع شبكات تبديل البطاريات، خاصة مع دخول بطاريات ضخمة بسعة 729 كيلوواط ساحة الاستخدام في الشاحنات الحديثة

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق