شبح الهزيمة يطارده.. جوارديولا يعبر عن رغبته في قيادة منتخب وطني - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

مع تطورات جديدة شبح الهزيمة يطارده.. جوارديولا يعبر عن رغبته في قيادة منتخب وطني، نقدم لكم كل ما تحتاجون إلى معرفته بشكل شامل ودقيق عن هذه التطورات ليوم الخميس 5 يونيو 2025 02:51 مساءً

في وقت يستمتع فيه بيب جوارديولا بعطلة قصيرة من صخب الملاعب، كشف المدرب الإسباني عن أحلامه الكبرى وتحدياته الأكثر إيلاماً، وبين رغبة في قيادة منتخب وطني ، واستعادة مجد مانشستر سيتي بعد صدمة موسم بلا ألقاب.

حلم المونديال والأوروبي.. طموح ينتظر توقيته

لم يعد جوارديولا (54 عاماً) يخفي شغفه بتجربة جديدة تختلف عن رحلته الأسطورية مع الأندية

قال في مقابلة حصرية مع "رويترز": أحب أن أشارك في كأس العالم، وفي بطولة أوروبا أو كوبا أميركا، لطالما فكرت في ذلك، لكن الأمر يعتمد على كثير من الأشياء.،إذا حدث ذلك فسيكون جيداً، وإذا لم يحدث فلا بأس.

يأتي التصريح بعد مسيرة قلّ نظيرها في تدريب الأندية، حيث جمع 12 لقباً في الدوري المحلي عبر إنجلترا (5 مع سيتي)، وإسبانيا (3 مع برشلونة)، وألمانيا (3 مع بايرن ميونخ)، بالإضافة إلى 3 دوري أبطال أوروبا (اثنان مع برشلونة وواحد مع سيتي).

وأكد جوارديولا عدم وجود خطط فورية لمغادرة "السيتيزنز"، ما يفتح الباب لتكهنات حول هوية المنتخب الذي قد يقوده (إسبانيا؟ البرازيل؟)، والتزامه الحالي باستعادة الهيبة.

جرح الموسم الفارغ.. هزيمة توقظ الوحش 

الموسم الماضي (2023/2024) شكّل صدمة غير مسبوقة لجوارديولا منذ توليه قيادة سيتي عام 2016، للمرة الأولى منذ 6 مواسم، خرج سيتي خالي الوفاض من جميع البطولات (الدوري الإنجليزي، دوري الأبطال، كأس الاتحاد، كأس الرابطة)، رغم سيطرته السابقة التي تضمنت تحقيق "التريبل" التاريخي (الدوري، كأس الاتحاد، دوري الأبطال) موسم 2022/2023.

وتعرض جوارديولا لموجة انتقادات لاذعة، خاصة بعد الخروج المبكر من دوري الأبطال، لكنه يرفض تحويل هدفه إلى "إسكات الحاقدين": "لست مهتماً بأن 'أثبت خطأ الحاقدين'، أريد أن أثبت لنفسي أنني قادر على فعل ذلك. لا أريد أن ينتابني ذلك الشعور الذي انتابني الموسم الماضي".

كشف جوارديولا عن الجانب الإنساني للمدرب الناجح: "لا أعرف مدرباً يخسر المباريات وينام مرتاحاً، هذا لا يحدث، عليك أن تقلق، لأننا عندما نفوز يكون مذاق كل شيء أفضل بعد ذلك، وننام بشكل أفضل".

رحيل الخصم اللدود أنشيلوتي عن "الريال"

أحد العوامل التي قد تخفف من عبء الموسم القادم هو رحيل الخصم اللدود، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، عن ريال مدريد لتدريب منتخب البرازيل، حيث واجه الثنائي 5 مرات في أدوار خروج المغلوب بدوري الأبطال، تفوق فيها أنشيلوتي في 4 مواجهات (مع بايرن وسيتي)، بينما انتصر جوارديولا مرة واحدة فقط (نصف نهائي 2022/2023).

رسم ذكرى رحيل أنشيلوتي ابتسامة واضحة على وجه جوارديولا وهو يقول: "أنا سعيد جداً من أجله (لتدريب البرازيل)، ولكنني سعيد للغاية لأنه لم يعد في مدريد؛ لأنه يهزمني طوال الوقت، لم أعد مضطراً للتعامل مع الأمر مرة أخرى".

ومع رحيل "الساحر الإيطالي"، يتحول التحدي الأوروبي لسيتي نحو مواجهة أندية جديدة ومدربين شباب مثل أرتيتا (آرسنال) وألونسو (باير ليفركوزن)، لكن شبح مواجهة أنشيلوتي على مستوى المنتخبات قد يلوح في الأفق.

فلسفة النجاح والهزيمة.. دروس من جوردان ووودز

واجه جوارديولا توقعات غير واقعية بالاستمرار في الفوز بكل شيء، فرد بحكمة مستندة إلى عمالقة الرياضة، حيث حقق 12 لقباً في مسابقات الدوري المحلية في 16 عاماً، ويقول: هذا ليس سيئاً في رأيي، ولكن لا يمكنك الفوز طوال الوقت، لا يمكنني الفوز بدوري أبطال أوروبا طوال الوقت".

واستدعى أمثلة من خارج كرة القدم لتوضيح طبيعة المنافسة: "مايكل جوردان أفضل رياضي رأيته في حياتي، فاز بست بطولات في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين في 15 عاماً. تايجر وودز، لاعب جولف رائع... خسروا بطولات أكثر مما فازوا بها. هذا يحدث".

ويهدف جوارديولا من هذه المقارنات إلى تخفيف الضغط النفسي وتذكير الجميع بأن الهزيمة جزء لا يتجزأ من رحلة النجاح، حتى لأعظم العباقرة.

حياة طبيعية في برشلونة.. استراحة المحارب

قبل انطلاق التحديات الجديدة، يستغل جوارديولا عطلته في مسقط رأسه لاستعادة الطاقة، يقول: "أستيقظ متأخراً ولا أكون مع اللاعبين، أحاول أن أعيش حياة طبيعية... أذهب إلى حفلة موسيقية، أستلقي على الأريكة وأقرأ، ألعب الغولف عندما يسمح لي جسدي بذلك".

وتابع: "أشاهد المسلسلات التي يقترحها الناس عليَّ خلال الموسم، الأشياء التي لا أستطيع فعلها عادة... أريد أن أخبرك بشيء؛ عادة سأفعل الأشياء نفسها التي تفعلها في حياتك".

لكن العطلة لن تدوم طويلاً، حيث من المقرر أن يخوض سيتي منافسات كأس العالم للأندية الموسعة في الولايات المتحدة (14 يونيو - 13 يوليو)، وهي فرصة ثمينة لاستعادة الثقة وإطلاق شرارة الانطلاق لموسم انتقامي.

تحديات الموسم المقبل.. دوري الأبطال على رأس الأولويات

يضع جوارديولا نصب عينيه هدفاً واضحاً، وهو استعادة لقب أوروبا حيث  يظل الفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة الثانية مع سيتي (والرابعة في مسيرته) الهاجس الأكبر، خاصة بعد الخيبة الأخيرة، إضافة إلى استعادة لقب الدوري الإنجليزي من منافسين أشداء مثل آرسنال وليفربول سيكون اختباراً لإرادة الفريق.

للحصول على تفاصيل إضافية حول شبح الهزيمة يطارده.. جوارديولا يعبر عن رغبته في قيادة منتخب وطني - تليجراف الخليج وغيره من الأخبار، تابعونا أولًا بأول.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق