أكدت مصادر محلية أن حالة من الهدوء الحذر تسود محافظة مأرب، في أعقاب تدخل وساطة قبلية بين قوات الجيش الوطني وقبائل عبيدة، والتي من المقرر أن تصل إلى نتيجة نهائية مع نهاية اليوم.

وأوضحت المصادر أن التوترات التي شهدتها بعض المناطق خلال الأيام الماضية قد شهدت انحساراً مؤقتاً بفعل الجهود الوساطية التي تقودها شخصيات قبلية مُقربة من الطرفين، بهدف تجنيب المنطقة المزيد من التصعيد والاحتكاكات المسلحة.

ولفتت المصادر إلى أن الوضع لا يزال هشًا، وأن احتمال عودة الاشتباكات قائمة في حال فشل الوساطة في تحقيق تسوية مرضية للجميع، مشيرةً إلى أن تعزيزات عسكرية لا تزال منتشرة في محيط مناطق التوتر تحسباً لأي طارئ.

وأشارت إلى أن المعارك التي دارت مؤخراً كانت تتركز على الخط الدولي الرابط بين محافظتي حضرموت ومأرب، وذلك رداً على ما تم تداوله من معلومات غير دقيقة حول اقتحام إدارة الأمن في المحافظة والسيطرة عليها، مؤكدةً عدم صحة تلك الأخبار.

في غضون ذلك، تستمر الأوساط المحلية في متابعة التطورات عن كثب، آملة أن تفضي المساعي القبلية إلى حلول سلمية تُساهم في استعادة الاستقرار وتخفيف حدة التوترات في المدينة.