نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي الضبعان يقترح منح الفرصة للموظف لبيع رصيده من الإجازات: 36 يوما لم تعد كافية! - تليجراف الخليج ليوم الجمعة الموافق 6 يونيو 2025 04:16 صباحاً
تليجراف الخليج - أكد الكاتب منصور الضبعان أنه في 2016 تم تعديل المادة (الأولى) من نظام الخدمة المدنية لتكون بالنص الآتي: "يستحق الموظف إجازة عادية مدتها ستة وثلاثون (36) يوماً عن كل (سنة) من سنوات خدمته براتب كامل"، وأضاف: لأن الجميع يدرك أن الموظف في القطاع العام، يجب عليه أن يدير إجازاته بشكل مهني، وذكي، إلا أن ظروف الحياة، ومتغيراتها، جعلت الموظف بحاجة لأكثر من 36 يوما!
رصيد ضخم
وقال في مقالته في صحيفة الوطن: ثمة موظفون لديهم رصيد ضخم من الإجازات، وهناك من رصيده قاعا صفصفا، وهي فرصة لفتح الباب لبيع الرصيد، أو جزء منه لكل محتاج، لاسيما وأن هناك فترة طويلة جدا بين إجازة عيد الأضحى، وعيد الفطر، تمتد لما يقارب الـ 270 يوما دون انقطاع، وهذا مايجعل الرصيد الذي يمنح للموظف في شهر محرم 36 يوما غير كافٍ للموظف ذا الرصيد الفارغ!
جنون وتوتر
وأشار الضبعان إلى ما أوردته منظمة «إسبانا» العلمية: أن الأشخاص الذين يعملون لفترة طويلة دون أخذ عطلة أكثر عرضة للإصابة بالتوتر بنسبة 56٪ ، وأكثر تعرضاً للإصابة بمشكلات الصحة العقلية بنسبة 53٪.
استنزاف
وتابع: بعيدا عن أصحاب الأرصدة الفلكية من الإجازات، 270 يوما دون إجازة رسمية، كافية لاستنزاف رصيد الاجازات، وبالتالي تعريض الموظف للتوتر والجنون، لذا يبقى منح الموظف 5 أيام عن كل شهر، 60 يوما في السنة، خيارا جيدا أمام التطور الذي تمر به البلاد والعالم..
رقم صعب
وأكد الضبعان أن موظف القطاع العام قدّم نفسه كرقم صعب في التنمية من تطوير البنية التحتية وحتى العمل على تحقيق خطط الرؤية الطموحة، مرورا بتحسين الخدمات الصحية، والتعليمية، والإسكان، ومحاربة الفساد، حتى أعلنت الدولة عن آخر ميزانية بقيمة تاريخية 1.285 تريليون ريال..
وأضاف: تشدد الدولة على الموظفين بضرورة التمتع باجازاتهم، فالمادة الثانية من لائحة الإجازات تنص على أنه يجب أن يتمتع الموظف بإجازته العادية خلال مدة لا تتجاوز 60 يومًا من نهاية سنة استحقاقها، سواء لفترة واحدة أو على فترات، لا يقل أي منها عن 5 أيام، ويجوز استثناء التمتع بأقل من ذلك بما لا يتجاوز 5 أيام في السنة، وإذا لم يتقدم بطلب الحصول على إجازته العادية سقط حقه فيها أو ما تبقى منها، وتشدد المادة على أنه يجب على الجهة التي يتبع لها الموظف - عند تقدمه بطلب التمتع بالإجازة العادية - تمكينه من التمتع بها..
وعلّق على ذلك بالقول: هذا إيمان تام بدور "الإجازات" في تعزيز الصحة النفسية والعقلية للموظف مما يوفر له فرص المساهمة في الإنتاجية والتطوير والعمل والأمل..
0 تعليق